- التفاصيل
-
نشر بتاريخ السبت, 30 تموز/يوليو 2016 20:07
تظاهرات في ساحة التحرير..
بغداد - طريق الشعب
جدد مئات العراقيين مطالبتهم بالإصلاح ورفض الفساد والمفسدين من خلال تجمعهم الجمعة، متحدين حرارة الطقس، للتظاهر في ساحة التحرير.
وطالب المتظاهرون بتشكيل حكومة من ذوي الكفاءات والابتعاد عن المحاصصة والطائفية.
وشددوا على عدم "التستر" على المفسدين.
وعمدت القوات الأمنية الى قطع الطرق المؤدية الى ساحة التحرير، وقطعت جسر الجمهورية بالأسلاك الشائكة، كما قامت بقطع جسر السنك.
وألقيت خلال التظاهرة كلمة للمتظاهرين في ما يلي نصها:
بين شباط 2011 ، وتموز 2015 اكثر من وشيجة وعلاقة ، انهما يؤشران الى الرفض الشعبي لكل السوء الذي حل ببلادنا بعد نيسان 2003 ، وتمترس في مؤسسات الدولة واجهزتها المختلفة ، محاصصة وفسادا ، وحيث بدد مآل الاحداث وتطوراتها حلم ملايين العراقيين في ان يروا عراقا اخر مختلفا تماما عن ما هو عليه الان من سوء الحال وتردي الاوضاع وفقر الملايين ، وعطش القرى والمدن ، وافتقار الخدمات الاساسية ، وفي مقدمتها الكهرباء والصحة .
في تموز2015 ، وفي مثل هذه الايام ، اشعلت البصرة الفيحاء ، بصرة الشهيد منتظر الحلفي ، شرارة الاحتجاج والحراك ، فجالت اصداؤه في بغداد، ومحافظات الوطن ، لتتحول الى حشود بشرية اكتظت بها ، وما زالت ، ساحة التحرير ، الرمز والمواصلة والعطاء ، وساحات الفخر والاعتزاز والصمود في طول بلدنا وعرضه ،وتعزف جميعها لحنا وطنيا واحدا تحت مظلة علم وطننا ، معلنة ومؤكدة ان لا شعار الا شعار الناس ، ولا هدف الا لصالحهم، رافضة وبصوت مليء بالثقة ، المحاصصة والفساد وكبت الحريات ومصادرة حق التعبير ، معلنة على رؤوس الاشهاد ان لا لداعش والارهاب ، ولا للفاسدين والفاشلين ، ولا لتجويع المواطنين واذلالهم ، ونعم كبيرة ، كبر حب الوطن والناس ، للشعب المرفه الكريم ، وللوطن الحر الموحد ، والآمن والمستقر ، ونعم للإصلاح والتغيير .
وفي خلال عام كامل رفضت الحشود المحتجة والغاضبة التسويف والمماطلة، بل انها قابلت بصدور مسالمة عنت السلطة وعنفها ، وغازاتها ورصاصها الحي ، فسقط الشهداء الذين ابوا الا ان يعانقوا الشهيد هادي المهدي ، معلنين معا رفضهم المطلق العنف والقمع وكبت الحريات والباطل والظلم ومصادرة حق الحياة،
غضب المتنفذون الفاسدون المتمسكون حد اللعنة بمصالحهم وامتيازاتهم على حساب جوع وفقر ومرض ملايين العراقيين ، من الحراك ومنوا أنفسهم في ان يروا نهاية له ،ولجأوا الى شتى اساليب المكر والخداع والتضليل والعنف والتهديد والوعيد، ولكنهم فشلوا في كل ما خططوا له بفضل صمود المحتجين والمتظاهرين ، وتعضيد ومساندة الملايين لهم ، ومشروعية مطالبهم وسلمية حراكهم .
لم نكن نتوقع من المتنفذين والفاشلين الا هذه المواقف ، فالحراك قد مس صميم مصالحهم وهدد ما بنوه من عروش وممالك على حساب اموال الشعب ، وعراهم حد النخاع واسقط ورقة التوت عنهم فبانوا على حقيقتهم ، غرباء عن الناس وطموحهم وتطلعاتهم .
خابت ظنون اعداء الحراك جميعا ، وها هو في ذكرى عامه الاول يقف شامخا ، مرفوع الراس بملايينه المصممة على المضي الى نهاية المشوار . وفيما يضيق الخناق على المتنفذين الفاسدين ، تتسع صفوف الحراك ، وتتنوع اساليبه ، وتغتني تجربته ، وتخلي العفوية تدريجيا مكانها للتنظيم والمزيد من الوعي والادراك بان المهمة كبيرة وضخمة ، انها مهمة خلاص الشعب والوطن مما يعانيان ، من كل المواقع ، وفي مختلف مستويات المسؤولية ، وفي السلطات الثلاث.
تحقق الكثير في مسيرة الحراك الجماهيري المتصاعد ، ولعل في المقدمة هو هذا الاصرار على التضحية ، وهذا العناد الثوري ، وهذه الروح الاقتحامية ، وهذا التصميم على الاستمرار في الضغط لانتزاع الحقوق مع الادراك العميق بانها ليست منحة أو مكرمة من احد .
وغدا الحراك حقيقة ساطعة لا يستطيع اي كان تجاوزها ، فهو معطى تبلور بالتضحيات والشهادة ، وصار مثالا يحتذى ، انه بحق مفخرة لشعبنا تضاف الى سجل بطولاته ومآثره الكبيرة .
انجز الحراك الكثير في المتجسد الملموس فيما اقدمت عليه الحكومة من اجراءات تحت ضغطه وبدعم من ابناء شعبنا الخيرين والوطنيين والمرجعية العليا، وفي الاثر المعنوي والتعبوي الكبير والذي هو زاد وذخيرة للقادم من الايام على طريق استكمال الحراك لما نهض من اجله ، وما طالب به وتجسد في مطلب الاصلاح الشامل ، وفي الاساس الخلاص من المحاصصة والفساد ، وفي ان تكون خيرات بلدنا لمصلحة ابنائه ورفاههم .
واذ نحتفل بفخر واعتزاز بمرور سنة على انطلاق حراكنا ، نعلن استمرارنا واصرارنا على ان نسير مع ابناء شعبنا الى مبتغاهم ولتحقيق طموحهم . فلا تراجع ، ولا سكوت ، ولا ذلة ، فهيهات منا الذلة .
ونقول ، ايضا ، سنحافظ على سلمية حراكنا ، ففيه هزيمة لمخططات المتربصين به سوءا، وسنقف مع قواتنا المسلحة والقوى الداعمة لها في حرب شعبنا ضد داعش والارهاب ، وسنمضي في طريق الاصلاح ، وسنعري من يقف في طريقه ويحول دون تحقيقه .
فبوحدتنا ،وتلاحم صفوفنا ، واتساع دائرة المشاركين في حراكنا ، نقترب من الانتصار ، انتصار ارادة شعبنا .
النصر لنا
النصر حليف شعبنا لا محالة
ستنتصر قيم الحرية والديمقراطية والعدالة
المجد للشهداء
عاش العراق .. عاش العراق
الكربلائيون: نريد الإصلاح الجذري
كربلاء - عبد الواحد الورد
من شارع قبلة الحسين ومن محلة ابو الفهد بالذات، انطلق ابناء مدينة كربلاء مساء الجمعة، في تظاهرة ضمت حشدا من أهالي المدينة، مطالبين بالتغيير والاصلاح الذي طال انتظاره، واحالة رموز الفساد الى القضاء، رافضين الاصلاحات الترقيعية في بعض المناصب والواجهات الادارية، كما طالبوا بأولوية التعليم المجاني كحق كفله الدستور للمواطن.
سلكت التظاهرة شارع قبلة الجسين باتجاه مبنى المحافظة والمجمع الامني، وحمل المتظاهرون لافتات يقول بعضها: "التعليم المجاني حق كفله الدستور"، ورددوا هتافات تقول: "المن نشتكي نصها حرامية".
كما ندد المتظاهرون بفساد مجلس المحافظة مرددين: "كافي فرغتوا الخزينة والشعب الله يعينه.. وين وين الكهرباء.. اه يا مجلس كربلاء".
وامام المجمع الامني القى ممثل التنسيقية حسين صبري كلمة التظاهرة، وبعده ايهاب جواد قرأ مطالب المتظاهرين.
باصرار وعزيمة.. الجماهير النجفية تواصل حراكها السلمي
النجف - احمد عباس
عام على مرور الحراك الاحتجاجي في العراق، والجماهير المدنية في النجف تواصل عزيمتها واصراراها على مواصلة الحراك السلمي من اجل تحصيل حقوقها المشروعة.
ويوم امس الأول، خرج جمع غفير من ابناء النجف، في تظاهرة بساحة مجسرات ثورة العشرين ، لتجدد المطالبة بتحقيق الاصلاح الحقيقي والمنشود ببناء الدولة المدنية الديمقراطية.
ورفعت الجماهير شعارات طالبت الحكومة المركزية بالتراجع عن موضوعة القروض الدولية التي تذهب اموالها الى جيوب السراق واللصوص في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ورفض المتظاهرون ما قام به مجلس النواب اخيرا عند قراءته مشروع قانون جديد لمجلس النواب سيئ الصيت، والذي يكرس وبشكل مرعب مرتبات وامتيازات خرافية ليس لها مثيل في كل برلمانات العالم المتحضر والمتخلف.
ورددت الجماهير النجفية وبصوتها المدوي (عام انكضه وراح ... والهمم تتضافر / من أجل الاصلاح ... بسلمية نتظاهر / أصواتنا تهتف أبد -- منريد كل فاسد بعد / بسلمية نتظاهر ... بسلمية نتظاهر ) و ( من ماي الأهوار ... سمرة ملامحنه / من سومر أحرار ... نخلات ما طحنه / من حسين رايتنا ترف -- ثوار ضد كل منحرف / بسلمية نتظاهر ... بسلمية نتظاهر).
وبعدها صدحت حناجر المتظاهرين متغنية بالنشيد الوطني ، واعلاء العلم العراقي عاليا لتعبر عن وحدته المتظاهرين وتماسكهم من اجل بناء عراق ديمقراطي فدرالي تعددي.
المتظاهرون البابليون: البرلمان اصبح منعزلا عن الواقع
بابل - سلوان الاغا
تظاهر اهالي بابل يوم جمعة امام مبنى محافظة بابل، مجددين مطالبهم المركزية بنبذ المحاصصة ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات وكذلك مشددين على مطالبهم المحلية باقالة محافظ بابل واسناد المناصب المهمة إلى شخوص اكفاء مهنيين.
وقال احد المتظاهرين وهو فراس عبد العباس لـ"طريق الشعب": اننا ومنذ عام مستمرون في التظاهر والخروج ضد الفساد والظلم مطالبين بالخدمات ولم تبد الحكومة المحلية في بابل اية جدية تذكر لتلبية المطالَب، وكذلك الحكومة المركزية والسلطة التشريعية بالأخص التي طرحت مشروع قانون مجلس النواب الذي فيه تكريس لامتيازاتهم ومخصصاتهم متناسين هموم الشعب ومطالبه المشروعة وبهذا النهج والعقلية اثبتوا انهم معزولون عن هموم الشعب وكأنهم غير معنيين بمشاكله بالرغم من انهم السلطة الأقرب إلى المواطن ،وأكد اننا مستمرون بحراكنا الاحتجاجي حتى تحقيق رفاهية الشعب.
كما تمت قراءة بيان اتحاد الطلبة العام في بابل الذي ألقاه رئيس فرع الاتحاد ميثم صالح النصراوي والذي جاء في اهم فقراته موقف مما طرحه احد النواب في البرلمان حول مجانية التعليم وتحديد المراحل التي تخضع لذلك، وشدد البيان ان الطلاب سيستمر حراكهم بوجه الفاسدين والمتسلطين والمنتفعين من السياسيين والنواب الذين لا هم لهم الا مصالحهم الفئوية والحزبية الضيقة . بعدها هتف مجموعة من الطلبة المشاركين بقصيدة عنوانها ( التعليم مجاني) رددها الطالب محمد الطائي وسط تفاعل كبير .
واختتمت التظاهرة بالدعوة إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل أحياء للذكرى السنوية الاولى للتظاهرات بمهرجان متنوع احتفاء بالجهود التي بذلها المتظاهرون على مدار عام من الحركة الاحتجاجية وجلسة حوارية شعرية ومعرض صور.
جماهير الديوانية: امتيازات النواب استحواذ على ميزانية الشعب
الديوانية - عادل الزيادي
طافت شوارع مدينة الديوانية عصر الجمعة تظاهرة شارك فيها العديد من المواطنين ومن شرائح مختلفة انطلقت من امام جامع المصطفى مطالبين بفضح ممارسات المفسدين وتجاوزهم على السنن القانونية والاستئثار بخيرات البلد من دون وازع دستوري.
وتوجهت التظاهرة صوب مبنى مجلس المحافظة، كما وتجمع العديد من المدنيين في وقفة احتجاجية على ساحة الراية رافعين لافتات تطالب البرلمانيين بمحاسبة انفسهم بسبب الامتيازات الممنوحة وعدم اهتمامهم بالازمات المالية والاقتصادية التي يمر بها البلد والبون الواسع بين شرائح شعبنا .
المواطن سامي كزار الحسناوي تحدث الى "طريق الشعب" قائلاً: ان مشروع منح الامتيازات والمخصصات لأعضاء مجلس النواب ورئاستهم غير قانونية وغير دستورية لأنها تجاوز على المال العام في ظرف ان البلاد في امس الحاجة الى التقتير وعدم الاسراف وكذلك ان منحهم وعوائلهم جوازات السفر الدبلوماسية غير آبهين لمصالح شعبنا يعد تجاوزا على حقوق المواطنة .
الناشط المدني صابر محمود قال ايضاً: لا يمكن السكوت عن هذه المشاريع المشبوهة التي تتخصص في سرقة اموال الدولة في وضح النهار في حين لم نر أيا من اعضاء المجلس يعترض على القراءة الاولى لأنها تصب في مصلحتهم ولا يهمهم ان يبقى الشعب تحت خط الفقر ومعاناته في تفاقم .
هذا والقيت القصائد الحماسية في فضح الفاسدين والتهكم من قراراتهم ومشاريعهم المشبوهة.
اهالي المثنى يطالبون بتحسين الخدمات
السماوة - عبدالحسين السماوي
خرج المئات من أهالي المثنى عصر الجمعة في تظاهرة موحدة للتيار المدني والتيار الصدري حاملين معهم الإعلام العراقية وﻻفتات كتب عليها (حاكموا حيتان الفساد ومسببي سقوط الموصل وسبايكر).
وانطلق المتظاهرون من مكان تجمعهم في كورنيش السماوة وهم يهتفون (كلا كلا للفساد نعم نعم للعراق ) (الصدري وي المدني.. ماكو فاسد يبقى هني) .
واكد المتظاهرون من خلال شعاراتهم وهتافاتهم على استمرار تظاهراتهم السلمية وعدم تسويف المطالب الشعبية والمضي في تنفيذ الاصلاحات الحقيقية، وشددوا على الابتعاد عن المحاصصة الطائفية والسياسية على إيجاد الحلول المناسبة في حل الأزمة الاقتصادية والنهوض بواقع المواطن العراقي.
وعند مرور التظاهرة في سوق السماوة الكبير شاركهم المتبضعون في الهتافات مع المتظاهرين.
المتظاهر ناجح جبار الصفار قال لـ"طريق الشعب": سنواصل تظاهراتنا السلمية لأننا أصحاب حق ونطالب رئيس الوزراء بتحسين الخدمات وعدم المساس برواتب الموظفين والمتقاعدين فبدلاً من سياسة التقشف التي انتهجتها حكومة العبادي على المواطنين نطلب منه تحسين المستوى المعاشي لهم وتوفير فرص العمل للكثير من العاطلين عن العمل من خريجي المعاهد والجامعات العراقية .
وأضاف الصفار ان المتظاهرين يرفضون ما ادلى به النائب على الأديب بإلغاء مجانية التعليم لأنه قرار يظلم جميع أبناء الشعب العراقي و يؤدي الى نشر الأميه والتخلف.
في حين اكد عضو تنسيقية المثنى للحراك المدني يحيى محمد طربال على مواصلة التظاهرات الموحدة مع التيار الصدري من أجل التغيير واﻻصلاح.
وفي ختام التظاهرة ردد المتظاهرون النشيد الوطني وهم يرفعون الاعلام العراقية .
ابناء ميسان: امتيازات مجلس النواب باطلة
العمارة - مهند حسين
أنطلق المئات من أبناء محافظة ميسان أول أمس الجمعة في تظاهرةٍ غاضبة رافضين الامتيازات التي تخللت قانون مجلس النواب وعدهُ المتظاهرون عاملا استفزازيا لهم.
وفي هذا الخصوص تحدث لـ"طريق الشعب" الأستاذ حسين العلي قائلاً: إن اليوم هو يوم غير عادي بالنسبة لمحافظة ميسان فبعد ما كان هنالك فتور في الحراك هاهم يعودون وبقوة هذه الجمعة بسبب رفض الشارع الميساني امتيازات مجلس النواب السابقة واللاحقة التي يريدون ان يمرروها على الشعب, ولكن هذا الكم الهائل من أبناء ميسان الرافض لقوانين كهذه يدل على الشعور العالي والمتنامي لدى الشعب, وان ذوبان كل المسميات تحت مسمى التيار الوطني هو إنجاز بحد ذاته يحسب للحراك الجماهيري الذي مضى على حراكه عاماً كاملاً, تحية مني لكل غيور شارك وساهم وحث على النزول إلى الشارع وأرعب الفاسدين.
وأضاف الناشط المدني شهدي الشرع: إن ما يمر به البلد اليوم من مآس وبكل أشكالها هي نتيجة لعدم تقبل الحكومة مطالب الشعب التي لو نظر اليها من هم في السلطة من جانب آخر لرأوها من صالحهم, فهم من رفع الشعارات في البناء والإعمار وتوفير الخدمات عندما كانوا يروجون لحملاتهم الانتخابية فهل نسوا ما رفعوه من شعارات أم أنهم أصيبوا بداء العظمة؟ وأكمل الشرع قائلاً: سنستمر في التظاهر حتى نحقق المنشود في إصلاح النظام السياسي الذي يحكم البلد منذ أكثر من ثلاث عشرة سنة والذي بني على المحاصصة المقيتة والمصالح الفئوية الضيقة التي لا تكترث للمواطن الذي هو أساس الوطن وأسه.
هذا وقد انضم الى التظاهرة نشطاء من بابل كانوا في محافظة ميسان لغرض زيارة الأهوار مما جعل من التظاهرة لوحة وطنية معبرة عن الرفض الحاصل من قبل كل العراقيين لقوانين جائرة كهذه.
وأكمل المتظاهرون تظاهرتهم بالهتافات الخالصة للوطن والمنددة بقانون مجلس النواب وانتهت التظاهرة من أمام مبنى مجلس المحافظة بعزف النشيد الوطني.
متظاهرو الناصرية: مستمرون حتى الإصلاح
الناصرية - باسم صاحب
تظاهر العشرات من المواطنين وسط ساحة الحبوبي في الناصرية يوم الجمعة مطالبين بالإصلاح الفعلي والجاد والقضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين وتقديمهم إلى القضاء .
واعتبر المتظاهرون تشكيل حكومة كفاءات وطنية هي المدخل الرئيس للإصلاح الشامل وإنهاء الفساد من جذوره ، وتغيير قانون الانتخابات وإعادة تشكيل المفوضية العليا للانتخابات .
وفي حديث لـ"طريق الشعب" قال المتظاهر جعفر عبد الحسين: إن تظاهراتنا ستبقى مستمرة سواء قل عددنا أو أكثر مطالبين بالإصلاح الشامل وإنهاء المحاصصة التي سببت خراب ودمار البلد ونرفض تراخي الحكومة في الإصلاح وستتحول تظاهراتنا إلى اعتصامات مفتوحة في حين عدم الاستجابة إلى مطالبنا .
كما اعتبر المتظاهرون إن الإرهاب باق طالما النظام المحاصصاتي مستمر في مفاصل الدولة كما اعتبروا بان الجيش والشعب يقاتلون في خندق واحد ضد المحاصصة والفساد والإرهاب.