فضاءات

متظاهرو الجمعة ٢٥ تشرين الثاني: لا راية تعلو على راية العراق ..لا للإساءة لنساء العراق

في جمعة ساحة التحرير: لا راية تعلو على راية العراق

بغداد - رعد محمد حسن
المئات من المواطنين والناشطين المدنيين يهتفون بصوت واحد ان لا راية تعلو على راية العراق مجددين عزمهم على الاستمرار في التظاهر ، منددين بالفاسدين وفي ذات الوقت مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة في معركتها العادلة ضد عصابات داعش الارهابية لتحرير مدينةالموصل من سطوتهم.
وفي الحشد بساحة التحرير وسط بغداد القي العديد من الكلمات من وجوه عشائرية واجتماعية طالبت بالاصلاح ومحاربة الفساد .
وتحدث ايضا احد الصحفيين الديمقراطيين القادم من كردستان، معلنا التضامن مع مطالب متظاهري ساحة التحرير ومتحدثا عن التظاهرات التي يشهدها اقليم كردستان والتي تطالب بصرف رواتب المعلمين التي لم تصلهم منذ عدة اشهر. بعدها القت عضو رابطة المرأة العراقية الدكتورة خيال الجواهري بيان الرابطة في مناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ال11 فيما كانت النسوة الحاضرات يرفعن لافتة تطالب بتفعيل الجهود الحكومية من اجل حماية النساء من العنف والارهاب .
كما تناوب عدد من الشعراء على القاء قصائد اثارت حماس المتظاهرين وكان بينهم الشاعر عدنان الفضلي الذي القى قصيدة يفضح فيها الفاسدين الذين شرعنوا الفساد واضاعوا البلاد.

الناصرية تجدد دعمها القوات الأمنية
الناصرية- وكالات
جدد المتظاهرون في محافظة ذي قار، امس الاول الجمعة، دعمهم القوات الأمنية خلال معارك تحرير مدن محافظة نينوى، وفيما طالبوا بمقاضاة صحيفة الشرق الأوسط بعد نشرها أخباراً "غير صحيحة"، دعوا مجلس المحافظة الى اعتماد التصويت العلني في شأن اقالة مدير بلدية الناصرية.
وقال الناشط المدني، أبو أدور الشامي، في حديث الى (المدى برس)، إن "العشرات من المتظاهرين، خرجوا اليوم قرب ساحة الحبوبي وسط الناصرية، لتجديد دعمهم القوات الأمنية والحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل"، مشيراً الى أن "الحرب ضد الارهاب تتطلب توحيد المواقف وتجاوز الخلافات السياسية حتى تحقيق الانتصار الكامل واسترجاع جميع المناطق من سيطرة تنظيم داعش الارهابي".
وفي شأن آخر ردود الأفعال الشعبية حول ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط، دعا الشامي، الى "مقاضاة الصحيفة وحجب اصدارها بسبب الأخبار المفبركة التي تستهدف زوار اربعينية الامام الحسين".
في الشأن المحلي، طالب الشامي، باعتماد مجلس محافظة ذي قار، التصويت العلني في شأن اقالة مدير بلدية الناصرية، بدلاً من التصويت السري".

جماهير البصرة : لا للإساءة الى نساء العراق
البصرة - أحمد ستار العكيلي
تظاهر المئات من البصريين و قواهم المدنية أول أمس الجمعة أمام ديوان محافظة البصرة وسط إجراءات أمنية مشددة ، حيث احتشدوا شبابا ورجالاً ونساء وهم يهتفون بعدم التجاوز على نساء العراق كما كتبت جريدة الشرق الأوسط ، كما طالبوا بإصلاح النظام السياسي في جميع مفاصل الدولة، وجددوا دعمهم للقوات المسلحة والتشكيلات المساندة لها في حربها ضد عصابات داعش ومجدوا تضحياتها وهي تسطر أروع الملاحم البطولية على تحرير مدينة الموصل .
الناشط المدني صباح لعيبي قال لــ" طريق الشعب " تزداد التظاهرات يوما بعد يوم من أجل الاصلاح والتغيير، ومن أجل محاسبة الفاسدين والمفسدين، وسوف لن نتركهم كما كانوا يسرقون ويمرحون بل سنواصل الضغط عليهم بواسطة الحراك الجماهيري لأنه الوسيلة الاساسية لتحقيق الإصلاح والتغيير المنشود. وقال : كما نستنكر ما كتبته جريدة الشرق الأوسط وندعو الى معاقبتها وعليها ان تعتذر الى الشعب العراقي والمراة العراقية .واعلن ان المتظاهرين يدعمون القوات الامنية وهي تقاتل من أجل استعادة الارض من براثن الدواعش . اما الناشط النقابي جاسب عبد وادي فقال لــ" طريق الشعب " : في شأن قضية الإصلاح يتوجب على التيار المدني وكل القوى الوطنية الديمقراطية زيادة الضغط الشعبي على السلطة لتحقيقه . ومضى يقول : مازلنا مواظبين على التظاهر منذ سنة ونصف السنة وباصرار على المواصلة والكفاح السلمي لتحقيق الاصلاح الحقيقي .

البابليون يجددون نشاطهم الاحتجاجي ويدينون التفجير الارهابي
بابل- سلوان الاغا
جدد البابليون نشاطهم الاحتجاجي يوم الجمعة بتظاهرة تحركت من منطقة باب الحسين /مسطر العمال والصوب الصغير باتجاه مبنى المحافظة ، مؤكدين مطالبهم بمحاربة الفساد ونبذ الطائفية، فيما هتفوا لانتصارات الجيش والحشد الشعبي والقوات الامنية في حربها لتحرير الموصل من عصابات داعش.
ورفع المتظاهرون لافتة يعبرون فيها عن رفضهم سد نفقات وامتيازات المتنفذين من رواتبهم التي هي مصدرهم الوحيد للرزق بعد خدمة طويلة أفنوا عمرهم فيها لخدمة الوطن.
المتظاهر ظافر مردان الجبوري قال اننا اليوم جددنا تظاهراتنا بعد توقف في مناسبة حلول الزيارة الاربعينية ، واستنكر التفجير الإرهابي الذي طال الابرياء في الشوملي وفيه ظهرت بشاعة الاٍرهاب وحقده.
وعبر المتظاهر فرات حسين عن استنكاره المشاريع التي تكرس الطائفية ودولة المكونات وإعادة انتاج منظومة الفساد والتسلط وتوزيع المناصب والمغانم .
وقد صدحت مثل كل تظاهرة حناجر الشعراء والشباب بمشاركة الشاعر بهجت الجنابي والشاعر حسين فاضل الحلي والشاب المتظاهر مؤمّل الجعيفري.

متظاهرو ميسان .. لا لتكميم الأفواه
العمارة - مهند حسين
أحتشد أهالي ميسان أول من أمس الجمعة أمام مستشفى الزهراوي الجراحي وسط المدينة معربين عن استيائهم الشديد من الإجراءات والقرارات التي تتخذها الحكومة المركزية والحكومات المحلية في بعض المحافظات في العراق كقرار محافظ الكوت وقبله في الامانة العامة لمجلس الوزراء بحق الموظفين الذين ينتقدون الحكومة على صفحاتهم الشخصية في شبكات التواصل الاجتماعي .
هذا وتحدث الناشط المدني مصطفى اللامي الى طريق الشعب قائلاً: إن تقييد الحريات بهذا الشكل سيؤدي بالنتيجة إلى العودة الى الاساليب الدكتاتورية , فبدلاً من معالجة الخلل الحاصل في كافة المؤسسات من فساد إداري ومالي ومحسوبية وإخراج البلد من هذه الدوامة التي هم من وضعوا البلد فيها أخذوا يماطلون في اجراءات الإصلاح وتلبية مطالب الشعب بالحياة الكريمة التي كفلها الدستور له ، وما هذه القرارات الا دليل جديد على فشلهم في إدارة شؤون البلاد وتوفير أبسط مقومات الحياة.
وأضاف الناشط المدني سلام عبدالكريم : اننا اليوم خرجنا في تظاهرتنا هذه والحزن يعتري قلوبنا بسبب الحوادث التي وقعت على طريق البتيرة المؤدي الى كربلاء وفشل الحكومة المحلية في معالجة الخلل في هذا الشارع الحيوي الذي يأخذ في كل سنة العشرات من أبناء ميسان, ولاكثر من ثلاثة عشر سنة والحكومات المحلية المتعاقبة لم تجد حلا في جعل الشارع متعدد المسارب، بسبب ما أوصلنا اليه الفساد, واما الحكومة المركزية وقراراتها في التضييق على الحريات اريد ان اقول لهم بدلاً من ان تتخذوا مثل هكذا قرارات قدموا لشعبكم حياة تليق به كإنسان مثله مثل الدول الأخرى.
هذا والقى الناشطون كلمة تضمنت شكرا لقواتنا المسلحة من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي وبيشمركة لما أحرزوه من تقدم في سوح القتال ضد داعش الإرهابي, وأكمل المتظاهرون تظاهرتهم السلمية مرددين شعارات تطالب بمحاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة. وكما أعتاد المتظاهرون الميسانيون فقد اختتموا تظاهرتهم بعزف النشيد الوطني وترديده .