فضاءات

في لندن .. تشييع مهيب للرفيق الراحل غانم حمدون

شهدت لندن يوم الخميس 2 آذار 2017 تشييعاً مهيباً للرفيق الراحل الدكتور غانم حمدون (ابو ثابت)، الذي توفي يوم 24 شباط الماضي عن عمر يناهز 88 عاماً. وجرى التشييع بحضور حشد كبير من رفاقه وأصدقائه ومحبيه.
وبعد أن ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة غرينفورد غرب لندن، نثر المشيعون وروداً حمراء على قبره وزينوه بباقات الزهور.
ووضع الرفيق سلم علي عضو اللجنة المركزية للحزب، إكليل ورد بإسم قيادة الحزب الشيوعي العراقي. وقال مخاطباً جمهور المشيعين "نودع اليوم بألم وأسى عميقين المناضل الشيوعي الكبير والشخصية الوطنية العراقية البارزة، فقيدنا الغالي (أبا ثابت)، الذي توقف قلبه عن الخفقان فجر يوم الجمعة الماضي، الرابع والعشرين من شباط".
بعدها ألقى بيان المكتب السياسي للحزب الذي نعى الرفيق الراحل، وجاء فيه "طوالَ عمره المديد ظلّ غانم حمدون مثالاً في أخلاقه الشيوعية، وروحه الثورية، وثقافته العميقة، وانجازه الابداعي، وحميمية علاقاته مع الناس، وقدرته على العطاء، وتواضعه وزهده، وتمسكه بالقيم السامية. وقدمت سيرة حياته الغنية بالأحداث والخِبر نموذجاً ألهم أجيالاً من المناضلين الشيوعيين ومن المثقفين الثوريين. إن رحيل الرفيق غانم حمدون خسارة فادحة لنا نحن الشيوعيين، ولكل التقدميين والوطنيين، ولقضية شعبنا التي منحها الراحل الغالي كل ما يملك من طاقات ابداعية. غانم حمدون .. لك المجدُ عاطراً بسجاياك .. لك الذكر الطيب على الدوام. مثالك سيظل منيراً يُرشد المناضلين الى الغد الوضاء".
وألقى الدكتور صادق البلادي كلمة باسم مجلة "الثقافة الجديدة" التي كان الدكتور غانم حمدون رئيسا أسبق لهيئة تحريرها. وألقت الأخت فائزة المشاط كلمة فرع رابطة المرأة العراقية. كما قدمت كلمة تعزية من رابطة الأكاديميين العراقيين ألقاها الدكتور سعدي النجار، أعقبتها كلمة الهيئة الادارية للمنتدى العراقي ألقاها الاستاذ هاشم علي، وكلمة منظمة بريطانيا للحزب الشيوعي العراقي ألقاها الرفيق فاضل محمد، وكلمة المقهى الثقافي العراقي ألقاها الاستاذ فلاح هاشم. كذلك ألقت الرفيقة بشرى برتو كلمة مؤثرة، استذكرت فيها الرفيق الراحل ومآثره واخلاصه اللامتناهي للحزب ولقضية الشعب والوطن.
وفي الختام، عبّر الرفيق سلم علي عن الشكر والامتنان العميق للمشاعر الصادقة والنبيلة التي عبّر عنها جمهور المشيعين، من رفاق الفقيد د.غانم حمدون واصدقائه ومحبيه، ومن تجشم منهم عناء السفر من السويد والدنمارك والمانيا لتوديع الرفيق الراحل.