فضاءات

احتفالية اليوم الثقافي الكلداني السرياني الآشوري مهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا2013

برعاية المركز الثقافي العراقي في السويد ووسط جو بهيج واحتفالي احيت الجالية الكلدانية السريانية الاشورية وبمشاركة ابناء الجالية من كل الطيف العراقي, يوما ثقافيا جميلا, مساء الأحد 22/9/2013 في مقر المركز الثقافي العراقي في السويد/سلوسن-ستوكهولم.ابتدأ الاحتفال بعزف النشيد الوطني العراقي ( موطني) والترحيب بالحضور. وباسم المركز الثقافي العراقي قدم الاستاذ آوس صباح مسؤول العلاقات والاعلام كلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين في الفعالية, معبرا عن سعادة المركز الثقافي العراقي للاحتفاء بهذا اليوم الثقافي الذي يمثل التنوع الغني لثقافتنا العراقية. الأستاذ صبري ايشو قدم كلمة باسم الجالية الكلدانية السريانية الأشورية رحب فيها بالحضور والمشاركين وامتنانه للتعاون الطيب للمركز الثقافي العراقي لإنجاح هذه الفعالية...الحضور الكريم تجول وسط قاعة العرض التشكيلي في المركز الثقافي ليشاهد لوحات تشكيلية جميلة وصورا للأزياء الشعبية والمقتنيات والآلات اليدوية القديمة, وكذلك معرضا للكتاب عن مطبوعات وكتب واصدارات عن تاريخ الكلدان والسريان الآشوريين. الشاعر صبري يوسف قرأ قصائد باللغة العربية والسريانية نالت استحسان الحضور, وأبدع في تقديم احد نصوصه بأداء غنائي, وقرأت احدى الصبايا قصيدة باللغة السويدية كان قد كتبها الشاعر صبري يوسف وترجمت الى اللغة السويدية. الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي حضر الأمسية مباشرة بعد وصوله من مدينة لينشوبنك التي شارك فيها مع وفد المركز الثقافي العراقي فعاليات لمهرجان أيام الثقافة العراقية الثاني في اسكندنافيا 2013 في مدينة لينشوبنك ., حيث أكد في حديثه على اصالة وتاريخ وثقافة الكلدان السريان الاشوريين وارتباطهم بتاريخ وثقافة وحضارة وادي الرافدين, ونوه الى اليوم الثقافي ألأزيدي الذي أقيم في مدينة مالمو قبل يوم من هذا التاريخ حيث اضاف الأزيديون لونا آخرا استكملوا به طيف الثقافة العراقية، والى الحميمية التي اكتنفت بها قاعة الاحتفال بأيام الثقافة العراقية في لينشوبنك حيث اجتمع الكورد والعرب والكلدان والسريان وكأنهم افراد عائلة واحدة ضمها بيت عراقي. بها وان العراق مكانا لكل الثقافات وبتنوعاتها التي تغني المشهد الثقافي العراقي.
الموسيقى والغناء والرقص الشعبي الفولكلوري كان له حضوره المتميز عبر الأداء الجميل والراقي الذي قدمته الفنانة الشابة ناديا لويس بمصاحبة موسيقى البزق التي قدمها أحد الفنانين السويديين من أصل تركي. الدبكة الشعبية وبالملابس والازياء الشعبية الفولكلورية وبمشاركة الجمهور ومع أغاني الفنانة المتألقة ناديا أضفت على جو الامسية الاحتفالية الفرح والارتياح.
ومع الشاي والقهوة والمعجنات الشعبية التراثية تبادل الجميع أحاديث المحبة والتاريخ المشترك وهموم الوطن, مع الدعاء بأن يحفظ العراق وأهله من كل مكروه, وأن يعم الأمن والسلام ربوع الوطن.
المركز الثقافي العراقي في السويد قدم الورود لمنظمي الاحتفالية شاكرا تعاونهم لإنجاح هذه الاحتفالية, وللفنانة ناديا لويس على الأغاني الشعبية والفقرات المتميزة التي قدمتها.

اعلام المركز الثقافي العراقي في السويد