فضاءات

في كوتنبيرغ السويدية .. أحتفال كبير بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس حزب العمال والفلاحين الحزب الشيوعي العراقي

كتابة / أديسون هيدو
تصوير / كامل حميكا
بحضور متميز من قبل أبناء الجالية العراقية، من أعضاء ومؤازري وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي، أحتفلت منظمة غوتنبيرغ السويدية للحزب بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيسه وأقامت احتفال خطابي فني كبير مساء الجمعة الحادي والثلاثين من شهر أذار / مارس الجاري 2017 على قاعة البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية، التي زينت جنباتها وجدرانها بالاعلام والورود الحمراء، والشعارات واللافتات، حملت جميعها عبارات تمجد تاريخ الحزب ونضاله، بحضور العديد من المنظمات والمؤسسات الثقافية والأجتماعية وألأحزاب الوطنية العراقية والأجنبية العاملة في الساحة السويدية، تضمن كلمات وقصائد شعر، والعديد من الفعاليات والفقرات الفنية المنوعة.
أبتدا الحفل بترديد النشيد الاممي من قبل الحاضرين، الذين رفعوا الاعلام الحمراء، ملوحين بها في حلقة جميلة وسط القاعة، الهبت مشاعر الجميع وزادتهم حماساَ بالتصفيق والهتاف، في أجواء عراقية وطنية أصيلة، ليرتقي بعدها المنبر الرفيق عباس سميسم عريف الحفل، ملقيا كلمة قصيرة رحب فيها بالحضور الكريم مع أبيات من الشعر الشعبي عن تاريخ الحزب ونضاله، ثم دعا الجميع للوقوف دقيقة صمت اجلالاَ واكراماَ لأرواح شهداء الحزب وشهداء الحركة الوطنية العراقية وشهداء العراق، بعدها القى الرفيق حمزة عبد كلمة منظمة الحزب في غوتنبيرغ السويدية هنأ فيها جماهير الحزب الشيوعي وأنصاره والشعب العراقي عامة مذكرا بأهم المحطات الرئيسية التي مر عليها الحزب عبر تأريخه الطويل والزاخرة بالنضال والتضحيات من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والسلام للشعب العراقي بكافة أطيافه وقومياته.
ثم ألقيت رسائل برقيات التهاني من قبل ممثلي المنظمات وألاحزاب المشاركة في الأحتفال وهي، كلمة الحزب الشيوعي السويدي القاها الرفيق لارس، وكلمة الحزب الشيوعي الشيلي القاها الرفيق كارلوس، وكلمة الحزب الشيوعي الكردستاني في غوتنبيرغ القاها الرفيق دلير، وبرقية من حركة التغيير ( كَوران )، وبرقية رابطة المرأة العراقية، وبرقية جمعية المرأة العراقية، وكلمة حزب تودة الايراني القاها نيابة الرفيق عبد العزيز ججو، وكلمة أتحاد القوى الكردستانية في غوتنبيرغ القاها الرفيق سيروز، وبرقية تهنئة من حركة حرية مجتمع كوردستان في جنوب السويد، وغيرها من الكلمات التي أكدت جميعها على الوحدة الوطنية وعمق العلاقات بين أبناء الشعب الواحد، وبأن الحزب (الحزب الشيوعي العراقي) كان وسيبقى الطليعة المكافحة والمجرّبة للطبقة العاملة وسائر الشغيلة في العراق، الذي كافح وقارع الظلم عبر اكثر من ثمانية عقود مضت وما زال يلعب دورا بارزاً في الحركة الوطنية العراقية لبناء عراق ديمقراطي فيدرالي مستقل ومستقر يسوده الأمن والأمان.
بعدها قدم الفنان المسرحي والشاعر احسان البيروتي مجموعة من القصائد الجميلة أنشد من بعده الحاضرون نشيد .. ( أذكروا الحزب يا رفاق .. واستمدوا لكم مثال من بطولات ثائرين .. خضبوا ساحة النضال بالدم الطاهر الثمين كم شهيد لنا فقيد .. لم نكلله بالزهور ضائعا قبره المجيد .. ضائعة كم لنا قبو تتنزى دما ونور قط ما قال حزبنا .. ان في دربنا ورود أنما قال حزبنا .. انه المجد والخلود فغدونا له جنود.
توالت بعدها فقرات برنامج الحفل، حيث عرضت للمزاد لوحة فنية جميلة للفنان العراقي الكبير جواد سليم ذهب ريعها للحزب، ومن ثم بدأ الحفل الفني الذي احياه الفنان العراقي المبدع محمد السومري وفرقته الموسيقية وأطرب الحاضرون بباقة جميلة من الاغاني العراقية والعربية الجميلة، حيث الحلاوة في الألحان والأصالة في الكلمات، تفاعل معها الجمهور، وأغنت ألأحتفال وزادته جمالا.