فضاءات

الشاعر إبراهيم الخياط يقرأ في "جمهورية البرتقال"

محمود شاكر الجبوري
ضيّفت منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني في قضاء خانقين بمحافظة ديالى، الخميس الماضي، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق، الشاعر والإعلامي إبراهيم الخياط، الذي تحدث عن مشواره الأدبي وقرأ باقة من قصائده.
حضر الأمسية التي حملت عنوان "جمهورية البرتقال تزهر على ضفاف نهر الوند"، والتي احتضنها "مقهى عبد المجيد لطفي" الثقافي، جمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي. فيما افتتحها الرفيق أمير خانقيني مرحبا بالحاضرين، وتاركا المنصة للشاعر كنعان حاتم مراد، ليدير الأمسية.
وأعرب الشاعر الخياط وهو يعتلي المنصة عن شكره لمدينة خانقين وأهلها وأدبائها وللحزب الشيوعي الكردستاني على طيب الضيافة، ثم قرأ قصيدة جسد فيها المعاناة التي مر بها العراقيون أبان النظام الدكتاتوري المباد.
وروى الضيف مقتطفات من مشواره الأدبي مستذكرا دور أساتذته خليل المعاضيدي ومحيي الدين زنكنه وسعدي عبد الرزاق دفتر في متوسطة بعقوبة، وظاهر شوكت وصالح العزاوي في إعدادية بعقوبة المركزية، في مسيرته الأدبية.
كما سرد للحاضرين قصة ديوانه الوحيد الموسوم "جمهورية البرتقال"، والشوط المرّ والصعب الذي قطعه في إصداره عام ٢٠٠٧، وذكر بالاسماء من كان لهم الفضل عليه في صدور الديوان، وهم الأدباء جهاد مجيد وناجح المعموري ومحمد سعيد الصكار وسلمان الجبوري وأحمد خلف وفاضل ثامر وياسين طه حافظ، منوها بأن "الديوان اليتيم ما زال حبيسا تحت غبار مخازن وزارة الثقافة، التي تعاني من سوء الادارة والتخطيط في تقديم النتاجات الادبية".
ثم قرأ الخياط قصائد منتخبة من الديوان المذكور، يتناول فيها البساتين والخلان والقلوب الكسيرة والحروب الكثيرة، وترنم بقصيدة لها وقع خاص عليه، عنوانها "صباح الخير.. بعقوبة" التي تسببت في صدام عام ٢٠١٠ بين محافظ ديالى والوسط الثقافي والإعلامي، بسبب اعتداء سكرتير وحماية المحافظ على كادر جريدة محلية نشرت القصيدة. فأعلن ثمانون أديبا وصحفيا الإضراب.
وقبل ختام الأمسية فتح باب النقاش والمداخلات. فتحدث الشاعران علي فرحان رئيس اتحاد أدباء ديالى وعمر الدليمي من بعقوبة، والسيدان ولي شريف وسيروان محمود من خانقين.
وفي الختام قرأ الشاعر علي عبد السلام الهاشمي بيانا باسم أدباء ومثقفي خانقين، أعلنوا فيه عن تشكيل رابطة خاصة بهم تحت اسم "أرتميتا".