فضاءات

ندوة في ستوكهولم للكاتب والإعلامي طالب عبد الأمير عن ثورة تقنية المعلومات

عاكف سرحان/ تصوير باسم ناجي
إستضافت الجمعية المندائية في ستوكهولم الكاتب والإعلامي طالب عبد الأمير، في ندوة بعنوان (هل تشكل ثورة تقنية المعلومات بديلاً عن الثورات الإجتماعية؟)، على قاعة مقر الجمعية الكائن في منطقة فلنكبي الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم وذلك بتاريخ 6/5/2017، بحضور جمهور من المهتمين والإعلاميين.
رحب الأستاذ لؤي حزام، عضو الهيئة الإدارية، بالضيف والحاضرين وتحدث بشكل مختصر عن سيرة الأستاذ طالب المهنية والإبداعية في الوطن والمهجر.
وتطرق طالب في مداخلته عن تاريخ وسائل الإتصال الأولى البصرية والسمعية والتقنية، وتطورها. وكذلك أشار إلى آخر المستجدات في عالم تقنية المعلومات الرقمية وإستخدامها في الصحافة، وتطوير ريبوتات لتقوم بالتغطية الصحفية السريعة وخاصة في نقل التغطية الخبرية السريعة عن الحروب والكوارث والرياضة وغيرها. وتناول عبد الأمير التنافس بين الإنسان الصحفي والإنسان الآلي في مجال الصحافة، بعد إستخدامه في عدة مجالات، ولكن حسب وصف طالب بأن الإنسان هو خالق هذا التطور التقني ويبقى "الإنسان أثمن رأسمال في هذا العالم". وأشار أن هذا التطور التقني عبر الإنترنيت ووسائل التواصل الإجتماعي كالفيسبك وتويتر ويوتيوب وغيرها هو سلاح ذو حدين أُستخدم ويستخدم من قبل الحركات المطلبية السلمية والثورات الإجتماعية بما يسمى (الربيع العربي)، وكذلك يستخدم من قبل السلطات الحاكمة لخدمة مصالحها الطبقية. وكانت الأسئلة والحوارات من قبل بعض الحاضرين قد أغنت الموضوع التي أثارت بعضها الهدف التجاري والربحي في إستخدام هذه التقنية والشركات التي تملكها، ليؤكدوا أنه سلاح ذو حدين!.

وأجاب وتداخل المحاضر وتفاعل مع ما طرحه الجمهور للتأكيد على أهمية ودور التقدم التقني في التأثير على مجمل العلاقات السياسية والإجتماعية والإقتصادية في هذا العالم الذي أصبح عبارة عن قرية في تبادل المعلومات. وكان الختام بتقديم باقة ورد من قبل رئيس الجمعية المندائية الأستاذ فاضل ناهي.
وتضمن الجزء الثاني من الأمسية نشاط ترفيهي شمل لعبة الدنبلة، وأداء لأغاني عراقية وعزف على الأورك للفنان فارس السليم.