فضاءات

جيرمين البازي فنانة من بلادي / د. محمد الكحط

الفنانة جيرمين البازي، من الفنانات العراقيات المقيمات في السويد منذ أكثر من عقد، اشتركت في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية عبر التعاون مع مؤسسة (أي.بي. أف) السويدية، فأحيت مختلف المناسبات العراقية بتقديم الأغاني الوطنية وعروض الأزياء التراثية والدبكات الشعبية، سواءً في العاصمة إستوكهولم أوغيرها من المدن السويدية، إضافة لما تنشره من كتابات في الصحافة الالكترونية عن العراق، ونشاطها الاجتماعي المتميز في الجمعية العراقية في لنشوبنك وفي عدد من الجمعيات الأخرى في السويد. وفي إحدى هذه المناسبات كان لـ "طريف الشعب" معها هذا اللقاء السريع:
- أبرز ما أنجزتيه في الأونة الأخيرة؟
- لعل أبرز ما أنجزته المشاركة مع الفنان علاء سعيد في تأسيس فرقة "الأغنية العراقية" في السويد، وذلك بهدف إحياء الأغاني الوطنية والتراثية وتقديم بعضها بإعداد جديد، تلك الفرقة التي نالت تكريما متميزاً باعتبارها الواجهة الفولكلورية في السويد لسنة 2012م.
- أبرز الأعمال التي أعددتموها؟
- أغنية (حمّل الريل)، ومن الأغاني التي قدمتها الفرقة "يا نسيم الهاب" و "يا دار أهلنا" و "سهرانه ياعراق" و "ما نسينا" و "بغداد لا تحزني" من الحان علاء سعيد. كما أعمل على إنجاز أغان من قصائد عدد من الشعراء العراقيين.
- وماذا عن الغد؟
- أنا أفكر وأطمح بالحياة الديمقراطية التي تجعل الإنسان يمارس حياته بحرية ويعبر عن آرائه الخاصة ويؤدي دوره باستقلالية، فالبلدان لا تتطور بدون ديمقراطية حقيقية، وهذا يحتاج أيضا إلى تطور الحياة الثقافية والرياضية، فهذه هي اللغة المشتركة اليوم في العالم.
- كلمة للوطن؟
- أتمنى ان تعود الحياة الطبيعية في بلاد الرافدين، لنعود نفتخر بها من جديد، فهي بلاد الحضارات.