وثائق وبيانات

مواساة المكتب السياسي برحيل الفنان الكبير خليل شوقي

ببالغ الاسى والالم تلقينا نبأ رحيل الفنان المبدع خليل شوقي في منفاه الاجباري بهولندا، بعد مسيرة فنية حافلة بالانجاز والعطاء.
لقد عرفنا ابا مي شخصية وطنية ديمقراطية مناضلة، ارتبطت وثيقا بالدفاع عن حقوق ابناء شعبنا العراقي، وعن تطلعهم الى بناء مجتمع عصري حضاري يعيش فيه الانسان حرا كريما. وبقي مخلصا لافكاره ومواقفه حتى ساعة رحيله .
جسد خليل شوقي، الفنان المسرحي والسينمائي البارع، في مسيرته المديدة الحافلة، الرؤية السليمة الى المسرح والفن عموما، ودورهما في الارتقاء بالانسان روحيا وتحقيق التكامل لشخصيته، وفي انسنة المجتمع والنهوض به ودفعه الى الامام.
وقد سخر ابو مي عطاءه الوافر لاعلاء شأن الانسان باعتباره قيمة عليا، ووقف الى جانب قضايا المظلومين والمهمشين والكادحين والفقراء، وخصهم بنصيب وافر من من عمله الابداعي .
وترك الفنان الكبير الراحل ارثا مسرحيا وفنيا وثقافيا ثرا، سيبقى زادا للسائرين على طريق تجسيد القيم الاصيلة للفن ورسالته النبيلة. في هذه اللحظات المؤلمة نعرب عن مشاعر المواساة والتعزية الى اهل الفقيد وذويه واصدقائه ومحبيه الكثر، راجين لهم الصبر والسلوان.
ويبقى الراحل الكبير حيا في قلوبنا وذاكرتنا
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
10-4-2015