من الحزب

الحزب الشيوعي العراقي يدعو الى تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب

بغداد – طريق الشعب
دان الحزب الشيوعي العراقي، يوم أمس، التفجيرات الإرهابية التي ضربت محافظتي بغداد وبابل ومناطق أخرى من البلاد، فيما جدد دعوته لمعالجة ملف مكافحة الارهاب بشكل عاجل عبر تبني استراتيجية متكاملة.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب محمد جاسم اللبان في تصريح لـ"طريق الشعب" أن "الارهابيين القتلة يواصلون ترويع العراقيين وازهاق المزيد من الارواح، ويذهب ضحية اعمالهم الاجرامية الجبانة مواطنون ابرياء وتلحق خسائر كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، فضلا عمّا تسببه تلك الاعمال الدنيئة من تعطيل الحياة العامة وارباك في عمل مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات للمواطنين".
وأضاف اللبان: نؤكد من جديد ان ملف مكافحة الارهاب يستدعي المعالجة العاجلة عبر تبني استراتيجية متكاملة، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية وتضافر جهود الجميع وتعزيز الوحدة الوطنية، والتوجه الجاد لمعالجة حالة الاستعصاء السياسي والتجاذبات بين الفرقاء التي يستغلها الارهابيون لالحاق المزيد من الاضرار بابناء شعبنا.
وأكد إن الإرهاب وباء، لايفرق بين مواطن واخر، وها هو يضرب مدن وبلدات وطننا العزيز، وبتزامن ينم عن قدرات مازالت كبيرة، مما يفرض الرد الجماعي الشامل وافشال مخططاته وتخليص بلادنا من شروره.
وفيما دان اللبان بقوة هذه الافعال الشنيعة، وندد بمرتكبيها، اعلن تضامن الحزب الشيوعي العراقي ومواساته لعوائل الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وضربت تفجيرات دامية يوم أمس، محافظتي بغداد وبابل بشكل متزامن، راح ضحيتها عشرات الابرياء.
ديالى لم تكن بمنأى عن العمليات الإجرامية، من عبوات ناسفة، ومحاولات اغتيال، والكشف عن مخطط امني وصفته شرطتها بالخطير الذي يهدف الى زعزعة الاستقرار الداخلي الهش.
ولم تتوقف الأخبار السيئة، التي يحرص صناع الموت، على نشرها، عند هذا الحد، ففي نينوى تم الكشف عن مصنع للعبوات الناسفة على الحدود مع سوريا، ولا احد يعلم كم تسبب هذا المصنع بقتل وجرح أبرياء في الموصل ومدن أخرى.