من الحزب

الشيوعي والمجلس الأعلى يؤكدان خطورة الاوضاع وضرورة التهدئة

بغداد – طريق الشعب
استقبل الرفيق حميد مجيد موسى، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في مكتبه ببغداد، يوم أمس، وفداً من المجلس الأعلى الإسلامي برئاسة رضا جواد تقي، مساعد رئيس المجلس السيد عمار الحكيم.
وتبادل الجانبان في بداية اللقاء التهاني لما تحقق لهما من نتائج جيدة في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، مؤكدين العلاقة الطيبة التي تجمع الشيوعي العراقي بالمجلس الأعلى في سبيل خدمة المواطن العراقي.
وعبّر الوفد الزائر عن أسفه لما وصلت إليه الأزمة السياسية في البلاد من تدهور للوضع الأمني، وسقوط عشرات الضحايا يومياً من المواطنين، مؤكدين استشعارهم بالملل في الشارع العراقي من الأوضاع السياسية المتردية في البلاد.
كما نوّه رئيس الوفد خلال حديثه من مواقف الحزب الشيوعي العراقي مما يجري في البلد، مؤكداً أنه لم يبدر من الشيوعيين طوال السنوات الماضية أي موقف يسيء إلى العملية السياسية، فضلاً عن أن تجربتهم في السلطة تمتعت بالصدق والنزاهة.
من جانبه، أكد الرفيق موسى على علاقة حزبه بالمجلس الأعلى الإسلامي، معبراً عن الرغبة في استمرار هذه العلاقة الطيبة من أجل تقديم أفضل الخدمات للناس.
وأشار موسى في حديثه للوفد الزائر إلى خطورة الأوضاع التي تمر بها البلاد، مشدداً على ضرورة أن تفعل القوى السياسية غير المتورطة في الأزمة دورها اتجاه تهدئة الأطراف المتخاصمة.
وتابع أن المجلس الأعلى يحظى بموقع المقبولية لدى جميع الأطراف، كونه غير متورط في الأزمة لذلك عليه أن يتحرك لتهدئة الأوضاع وتهيئة الأرضية الجيدة للحوار، مؤكداً مساندة الشيوعيين لهم في هذا المسعى.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على ضرورة التعاون في مجالس المحافظات المنتخبة حديثاً، من أجل توفير الخدمات للمواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية.