الشيوعي العراقي: التفجيرات المتكررة تهدف الى التأثير على المعنويات
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 20 تشرين1/أكتوير 2014 18:41
بغداد – طريق الشعب
دان الحزب الشيوعي العراقي، أمس الاثنين، التفجيرات المتكررة التي تستهدف مدناً عديدة في بلادنا، مشددا على ضرورة تدقيق الخطط الأمنية ومراجعتها ، بعد ان استكملت الكابينة الحكومية وتم تعيين الوزراء الأمنيين.
وشهدت محافظة كربلاء يوم أمس، خمسة تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة راح ضحيتها العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح، فيما شهدت محافظة بغداد خلال الأيام الماضية تفجيرات متكررة بشكل يومي استهدفت مناطق عديدة من العاصمة، وقد كانت حصة منطقة الكاظمية هي الأكبر.
وقال الرفيق محمد جاسم اللبان، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في تصريح لـ "طريق الشعب": إن الهدف من استمرار التفجيرات الإرهابية واضح ومكشوف، فالمجاميع الإرهابية تسعى للتأثير على معنويات المواطنين والقوات الأمنية، مشدداً على ضرورة إحباط مخططات داعش وحلفائه وما يريدون بها من سوء.
وأضاف: أن جرائم داعش ضد المدنيين تعكس ضيق الإرهابيين من العمليات العسكرية وتلك النجاحات المحرزة اخيرا من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي والبيشمركة وبدعم من التحالف الدولي في قواطع ومناطق عدة؛ في تكريت وديالى والموصل والانبار وشمال بابل.
وشدد محمد اللبان على "تدقيق الخطط الأمنية ومراجعتها بهدف سد الثغرات والنواقص والتوجه نحو بناء إستراتيجية شاملة متكاملة محكمة للتصدي للإرهابيين وإفشال مخططاتهم الآثمة، خاصة بعد استكمال الكابينة الوزارية الجديدة وتسمية الوزراء الأمنيين".
وفيما دان عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، التفجيرات المتكررة والجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا، أشار إلى "ضرورة رفع اليقظة والحذر، والتصدي بنجاح للشائعات التي يبثها الداعشيون وأعوانهم، وتفعيل كل عوامل استنهاض الجهد الوطني على طريق تحقيق الانتصار على قوى الإرهاب الظلامية".
وكان مصدر أمني قد اعلن أمس، عن سقوط ثلاثة شهداء و 17 جريحا كحصيلة أولية لثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت حي الحسين وسيطرة السلام وباب طويريج، في محافظة كربلاء. ثم تلاها وقوع تفجيرين آخرين في المحافظة نفسها استهدف منطقة حي العباس، وسيطرة م 54 شمال غرب المحافظة.
ولم يتسن لـ "طريق الشعب" يوم أمس التأكد من أعداد ضحايا هذه التفجيرات.
وكان وزير الداخلية الجديد محمد سالم الغبان قد حذر يوم أمس الاثنين، من أن ظاهرة الفساد باتت تشكل "امراً خطيراً" في الوزارة، وفيما شدد على مكافحته دون "مجاملة ومحاباة"، أكد على مراعاة حقوق الانسان والقوانين الدولية.