من الحزب

الشيوعي العراقي يتضامن مع شيوعيي المكسيك ويدين جريمة قتل كوادر قيادية فلاحية

عبّرت قيادة الحزب الشيوعي العراقي عن تضامنها مع الحزب الشقيق في المكسيك وادانتها لجريمة تعذيب وقتل امين عام منظمة الحزب في منطقة غويريرو واثنين من كوادرها، وهم جميعاً من قادة الفلاحين في الجنوب يوم الاحد 4 آب الجاري.
وجاء في رسالة وجهها المكتب السياسي الى قيادة الحزب الشيوعي في المكسيك بتاريخ 7 آب: "ندين بشدة الجريمة البربرية بتعذيب وقتل الرفيق رايموندو فلازكيز فلورس، الأمين العام للجنة المحلية لحزبكم الشقيق في ولاية غيريرو، مع الرفيقين صمويل فارغاس راميريو وميغيل، وهم من قياديي الرابطة الثورية لفلاحي الجنوب".
واعتبرت الرسالة ان "هذا العمل الجبان هو محاولة يائسة من اعداء الشعب والطبقة العاملة في المكسيك لتصفية كوادر شيوعية بارزة كرّست حياتها لقضية الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية". وعبّرت عن الثقة بأن "هذه الجريمة النكراء ستعزز إرادة الشيوعيين المكسيكيين وتصميمهم على مواصلة النضال الذي خاضه الرفاق الشهداء".
وفي ختام الرسالة، وبعد توجيه التعازي الحارة الى عائلات الشهداء الثلاثة، أكد المكتب السياسي للشيوعي العراقي التضامن مع الحزب الشقيق والنضال العادل للشعب المكسيكي وطبقته العاملة.
وتلقى المكتب السياسي رداً على رسالته التضامنية من اللجنة المركزية للشيوعي في المكسيك، عبّرت فيه عن الشكر "للكلمات الدافئة في لحظات الغضب والألم". ويشار الى ان الشيوعي المكسيكي ومنظمته الشبابية والنقابات و"جبهة اليسار الثورية" وحلفاء الحزب نظموا فعاليات في عاصمة ولاية غيريرو وولايات اخرى، اضافة الى مدينة مكسيكو، قرئت فيها رسائل التضامن الموجهة الى عائلات الشهداء الثلاثة ورفاقهم واصدقائهم.