من الحزب

الرفيق علي ابراهيم: دولة المؤسسات ضمانة لخروج العراق من مأزقه

طريق الشعب
تحت شعار (التغيير ... دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية) نظمت فرعية المحاويل للحزب الشيوعي العراقي ندوة جماهيرية على قاعة منتدى شباب المحاويل حاضر فيها الرفيق الدكتور علي إبراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب.
وشهدت قاعة الندوة حضورا كبيرا ومتنوعا تشكل من أعضاء مجلس البلدي والسيد مدير ناحية الإمام وممثلي نقابة المعلمين ومدير تربية قضاء المحاويل وممثل عن حزب الدعوة وحزب الفضيلة ومنظمة بدر، والمجلس الأعلى وبعض من الأساتذة الأكاديميين ، فضلا عن مواطنين من أهالي المنطقة.
ورحب الرفيق سكرتير الفرعية بالحاضرين وقدم المحاضر الذي تناول أسباب الأزمة المستفحلة والمفتوحة على احتمالات عدة والتي ارتبطت بطبيعة التغيير الذي حصل في 2003 والتركة الثقيلة للنظام السابق والتدخلات الأجنبية في الشأن العراقي، منتقدا نهج المحاصصة الطائفية الإثنية الذي سبب كل هذا الخراب والدمار للوطن والعراقيين واحتلال الدواعش لأرضه.
وتطرق الرفيق إلى الانتصارات التي تحققت بسواعد قواتنا المسلحة، وبمساندة الحشد الشعبي والبيشمركة وكل المتطوعين. ثم تحدث عن الانتخابات وقانونها الذي يجب أن يكون عادلا، ومفوضية الانتخابات التي من الضروري أن تتشكل على أسس النزاهة والكفاءة.
وأكد انه من دون إصلاح المنظومة الانتخابية، فأن الفساد باق والفاسدون سيحكمون، وكذلك لن يتوقف الإرهاب، ولن يزدهر الاقتصاد العراقي. وأشار إلى أن البديل هو بناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية والعدالة الاجتماعية وأن تحقيقة يتطلب جهود كل المخلصين في هذا البلد، ويعد الحراك الجماهيري هو المدخل للمطالبة بالإصلاح ومن ثم القضاء على الفساد والإرهاب بكل أشكاله وبناء النظام السياسي الجديد على أساس المواطنة مع احترام كل الهويات الأخرى التي تشكل الطيف العراقي.
بعد ذلك ساهم في النقاش كل من : ممثل حزب الفضيلة الذي شدد على ضرورة أن يكون هناك قانون عادل للانتخابات واتفق مع الدائرة الواحدة وأكد أنه لا بد من تعاون الأحزاب كافة من خلال نبذ المحاصصة الطائفية. وطرح الحاج جبار مزعل قضية رواتب البرلمانيين والوزراء والمناصب العليا في الدولة، التي لم يشهدها التاريخ العراقي القديم والحديث.
وطرح الدكتور علي صهيود الحلول الناضجة المطلوبة وضرورة توحيد القوى لخدمة الوطن والخروج من الأزمة وهذا يتطلب برنامجا عابرا للطائفية ، ووقف الصراعات والتنافس على السلطة. وأجاب الرفيق د.علي على جميع الأسئلة والطروحات وبإيضاحات وافية.