تحية طيبة

خسرنا جميعا برحيل مام جلال هذا اليوم شخصية وطنية كردستانية وعراقية بارزة ، ومناضلا صلبا من اجل حقوق الشعبين الكردستاني والعراقي ووجها سياسيا معروفا اقليميا ودوليا . قائدا ترك بصماته الواضحة على مسيرة الحركة التحررية الكردستانية والوطنية العراقية ، وهو يسعى الى إضفاء الطابع الديمقراطي والتقدمي عليها .

رحل عنا الشخصية الذي تمكن من إقامة العلاقات مع جميع أطراف الحركة السياسية وإدامتها، وتميز بقدرته التي لم ينافسه فيها احد على لملمة الصفوف، وتذليل الصعوبات والإشكالات وازالة بؤر التوتر والاحتقان. فما احوج عراقنا اليوم الى المام جلال في هذه الأجواء المكفهرة التي نمر بها .

ستظل الاجيال تتذكر مام جلال ، القائد السياسي ورئيس جمهورية العراق، وحرصه الكبير على تقدم شعبنا ونجاح تجربته الديمقراطية وبناء مؤسساتها ، وعلى رفاه ابنائه على اختلاف اطيافهم القومية والدينية والطائفية. ومن هنا جاء فقدان المام خسارة للجميع .

في هذه المناسبة الحزينة نتقدم بالتعازي الحارة والمواساة الصادقة الى الشعبين الكردستاني والعراقي ، والى عائلة الفقيد الكبير ورفاق دربه ومسيرته الحافلة في مختلف الاحزاب الوطنية ، والى قيادة ومناضلي الاتحاد الوطني الكردستاني .

ستظل ذكرى مام جلال حية

مع التقدير

٣ تشرين الاول ٢٠١٧