اعمدة طريق الشعب

من يصلح الخلل / كفاح محمد مصطفى

قال النائب حاكم الزاملي رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع اعضاء اللجنة عقده بمقر البرلمان ان اللجنة استضافة المسؤولين في الاجهزة الاستخبارية بخصوص الخروق الامنية الاخيرة واستمعت الى ما تم طرحه. مؤكداً ان اللجنة توصلت الى نتائج مهمة بخصوص ذلك. واضاف الزاملي ان هناك اهمالاً واضحاً من المسؤولين في الاجهزة الامنية للاجهزة الاستخبارية واقصاء واضحاً للاكفاء واستبدالهم بعناصر غير جيدة. مبيناً ان تلك الاجهزة تعمل بالقدرات الذاتية وهي بحاجة الى الدعم المالي. واكد رئيس لجنة الامن البرلمانية ان اللجنة سترفع توصيات الى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزيري الدفاع والداخلية ومستشار الامن الوطني والمخابرات والمسؤولين الكبار في الدولة محملاً اياهم مسؤولية الدماء العراقية في حال عدم تنفيذ تلك التوصيات.
• قال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عباس جبار الخزاعي في تصريح صحفي بالنسبة للخروق الامنية التي تكررت بشكل كبير وفي المناطق نفسها وطيلة الفترة الماضية فإن سببها سوء ادارة الملف الامني والاخفاقات فيما يتعلق بالجانب الاستخباراتي والامني. مضيفاً ان الحكومة فشلت في ايجاد جهاز امني واستخباراتي قوي فطيلة 13 سنة لا يوجد عمل استخباراتي يكشف الجريمة لكن مجرد معلومات. واردف الخزاعي ان السبب في الخروق ان من يدير الملف الامني هم القيادات التي فشلت في الحكومة السابقة والحكومة تجري تبديلات لا تغييرات جوهرية للاسف ولا تقوم باستبدال العناصر الفاشلة بعناصر كفوءة. مستطرداً (القائد العام للقوات المسلحة وقع في اخطاء الماضي نفسها).
• قال سعد المطلبي رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ان اللجنة لم تبق توصية لم تقدمها بشأن مكامن الخلل وسبل تعزيز الوضع الامني في العاصمة معتبراً ان عمليات بغداد كان ينبغي ان تضبط الامن ومحاسبة المقصرين ومتابعة ادوات العمل ورأى عضو مجلس محافظة بغداد انه بعيداً عن المشكلة السياسية التي يعاني منها البلد فان الملف الامني يفتقر الى الادارة الصحيحة. معتبراً ان عمليات بغداد لا تتعاطى مع المعلومة الاستخبارية بالنحو الصحيح والدقيق ولا تؤمن حماية مناسبة وجادة لمحيط العاصمة.
يا سادة يا كرام عالجوا الخلل في الاجهزة الامنية والاستخباراتية فان الخلل يعني مزيداً من الضحايا الابرياء، مزيداً من الدماء، مزيداً من الارامل والايتام، مزيداً من الخراب والدمار، مزيداً من الحط من هيبة الدولة. فمن يعالج الخلل من؟ ومتى؟