اعمدة طريق الشعب

من سيربح المليون / كفاح محمد مصطفى

اكد عضو جبهة الاصلاح كامل الزيدي ان كتلاً سياسية مهمة ستنظم الى صفوف الجبهة، فيما اشار الى عقد اجتماع داخل البرلمان لوضع اللمسات الاخيرة على المشروع الاصلاحي. وقال الزيدي ان جبهة الاصلاح تفاجأت من تصريحات سليم الجبوري التي جاءت محملة بالوعيد والتهديد، واصفاً اياها (غير المتوازنة). واضاف عضو جبهة الاصلاح ان استهداف اعضاء جبهة الاصلاح لن يجدي نفعاً. مشيراً الى ان هناك كتلاً جديدة وكبيرة ستنضم الى الجبهة. واشار الزيدي الى ان (هناك من يقود الجبوري الى هذه المعركة) معتبراً ان ذلك ليس من مصلحة من تعودوا ان يعتاشوا على الأزمات والخلافات وان يكون هناك صفاء ووئام داخل المؤسسة التشريعية. والسؤال الآن من يقود الجبوري الى هذه المعركة؟
• قال نائب عن التحالف الكردستاني ان جهات سياسية لم يسمها تقوم بتصفية حساباتها السياسية مع اطراف اخرى لكن على حساب الدولة والشعب. وقال النائب اريز عبدالله ان الدولة بحاجة الى تنظيم مفاصلها لكن ليس على أسس انتقامية فهناك جهات سياسية تنتقم من اخرى على حساب الدولة والشعب كما انها تنتقم للتاريخ ايضاً. ورأى النائب الكردي ان ما يحصل في البلد قد يؤدي الى مشاكل اعمق وليس حلها، مبدياً تخوفه من حدوث اصطدام بين القوات الامنية والجماهير او الجهات المسلحة التابعة للاحزاب فيما بينها او مع القوات الامنية التي قد تنذر بحرب اهلية. واكد ان العراق بحاجة الى صفحة جديدة يتم فيها تطبيق الدستور وبناء الدولة على اساس ديمقراطي عصري. والسؤال الآن من هي الجهات السياسية التي تنتقم من الاخرى على حساب الدولة والشعب؟
• قال اركان خلف الطرموز عضو كتلة الاصلاح في مجلس محافظة الانبار في حديث الى (المدى برس) ان الكتلة تتعرض الى تهديدات بالقتل من قبل بعض الجهات والاحزاب المتنفذة داخل الانبار مع عروض مالية ضمن محاولة ابتزاز بعض الاعضاء الذين رفضوا قبول مبالغ طائلة للانسحاب من كتلة الاصلاح وعدم كشف المفسدين في حكومة الانبار الحالية. وقال ان جهات ساسية في الانبار عملت على توجيه بعض اعضاء البرلمان ومجلس الانبار بطلب الغاء مجلس الانبار للتستر على جرائم المفسدين المتورطين بفساد اداري ومالي واجهاض عملية كشف الفساد التي تعمل كتلة الاصلاح على كشفه ومحاسبة المتورطين على وفق القانون والقضاء. والسؤال الآن من هي الجهات والاحزاب التي تهدد بالقتل؟
مليون دينار جائزة لمن يجيب على هذه الاسئلة كما يمكن الاستعانة باحد اعضاء مجلس النواب العراقي عند الاجابة.