اعمدة طريق الشعب

أين الحقيقة / كفاح محمد مصطفى

* قال رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض لوكالة (المدى برس) ان الفحوصات اكدت ان حادث مستشفى اليرموك جنائي وتم بفعل فاعل لكون الجدران والارض ملوثة بمادة البنزين. واضاف العضاض انه بالاضافة الى ذلك فان كاميرات المستشفى رصدت دخول ملثمين الى المستشفى.
* اكد محافظ بغداد علي النعيمي ان حادث مستشفى اليرموك كان ارهابياً وتم توقيف 8 موظفين قابل عددهم للزيادة.
* قال عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي انه تم اعتقال الجماعة التي أحرقت قسم الخدج في مستشفى اليرموك اضافة الى اعتقال آخرين كمشتبه بتعاونهم في الحادث. واضاف المطلبي كانت هناك معلومات بان مبلغاً قدره 100 مليون دينار موجود في غرفة العقود. مشيراً الى انه بحسب الكاميرات فان مجموعة اشخاص دخلوا الى المستشفى بصفة مراجعين او من هذا القبيل وقاموا بوضع اللثام عند اقتحامهم غرفة العقود واخذوا الاموال وقاموا بحرق الغرفة لاخفاء السرقة. واوضح ان هذه الغرفة مجاورة لردهة اطفال الخدج والحريق انتقل من غرفة العقود الى الردهة عن طريق فتحات قنوات التبريد ما ادى الى حصول كارثة حرق الاطفال.
* اكد عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي ان اللجنة ليس لديها معلومات بشأن الانباء التي تداولتها وسائل الاعلام بشأن اعتقال عصابة مسؤولة عن الحريق. فيما اشار الى انها سمعت بالاعتقال عبر الاعلام فقط.
* قال رئيس محكمة استئناف الكرخ الاتحادية القاضي موفق العبيدي ان مركز شرطة المأمون تلقى اخباراً عن طريق مستشفى اليرموك فور وقوعه، مبيناً ان الواقعة تم تسجيلها في بداية الامر على انها تماس كهربائي لكن تبين انها بفعل فاعل استناداً الى تقرير الادلة الجنائية. واضاف العبيدي ان التقرير اشار الى كميات من البنزين تم رميها في اماكن متعددة من الغرفة التي جرى فيها الحادث ساعدت في الحريق. مشيراً الى ان القضية ولخطورتها تمت احالتها الى مكتب مكافحة اجرام المنصور. وتابع العبيدي ان لا صحة لما تناقلته وسائل الاعلام عن وجود دوافع سرقة وراء الحادث نافياً تسجيل اخبار عن مبالغ مالية تمت سرقتها، كما ان تقرير الادلة الجنائية لم يشر الى وجود خزنة او اموال سرقت.
* اكد محافظ بغداد علي التميمي وجود 4 تحقيقات بشأن الحادث تقوم بها كل من الادلة الجنائية والدفاع المدني ومحافظة بغداد والمفتش العام لوزارة الصحة، هذا بالاضافة طبعاً الى مكتب اجرام المنصور فهل ستتوصل كل هذه اللجان التحقيقية الى الحقيقة المفقودة دائماً وابداً في بلادنا الحبيبة هذا ما ستكشفه الايام القادمة.