• حذر وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد من نزوح اهالي مدينة الموصل عند انطلاق عمليات تحريرها. مؤكداً عدم وجود قوة قادرة على تقديم جميع المستلزمات والمساعدات لهم.

• كشف رئيس لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية رعد الدهلكي عن نفاد الاموال المخصصة للنازحين. فيما حذر من حدوث (كارثة انسانية). وقال الدهلكي لم يعد بامكاننا مساعدة واغاثة العوائل النازحة لنفاد الاموال المخصصة لهم بعد تزايد اعدادهم في الآونة الاخيرة بسبب العمليات العسكرية التي تشهدها مناطقهم لتحريرها من دنس داعش الارهابي من جهة وكذلك لعدم عودة الكثير من العوائل الى مناطقهم المحررة من ناحية اخرى. ودعا رئيس لجنة الهجرة الحكومة العراقية والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان وشؤون اللاجئين الى تشكيل وفود حكومية وسياسية من اجل جلب الاموال اللازمة من الدول المانحة لانتشال واغاثة النازحين العراقيين. واضاف الدهلكي ان النازحين يتعرضون الى كارثة انسانية لفقدانهم ابسط مقومات الحياة.

• اعلنت الامم المتحدة ان اكثر من مليون شخص قد يهربون من الموصل عندما يشن الجيش العراقي هجوماً على المدينة لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي. مشيرة الى انها تفتقر الى التسهيلات اللازمة لاستضافة اقل من نصف هذا العدد فيما حذرت من تحويل المدينة الى واحدة من اكبر الكوارث من صنع البشر اذا قرر (داعش) الاجرامي خوض معركة اخيرة وحدث دمار هائل في المدينة او استخدموا المدنيين دروعاً بشرية مثلما فعلوا في معركة الفلوجة في حزيران.

• توقعت اللجنة الدولية للصيب الاحمر نزوح ما يصل الى مليون شخص من ديارهم مع تزايد حدة القتال لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش.

• تقع على عاتق الحكومة العراقية مسؤولية وطنية وانسانية ومبدئية واخلاقية للقيام باكبر حملة وطنية واقليمية ودولية لتهيئة المستلزمات الضرورية لاهالي محافظة نينوى الذين قد يضطرون الى النزوح من مدنهم في ظروف قاهرة خارجة عن ارادتهم مع تزايد حدة القتال لاستعادة مدينة الموصل للحيلولة دون حدوث كارثة انسانية قد تتعرض اليها العوائل النازحة.

• شعبنا العراقي من جهته سيعكس صورته الحقيقية التي حاول البعض تشويهها لمصالح خاصة فلن يسمح ابداً بحدوث كارثة انسانية بل سيقف (وقفة انسانية) لا مثيل لها لاغاثة النازحين وسيثبت للعالم بانه شعب المهمات الخاصة شعب مليء بالمشاعر الانسانية وسيرفع شعار لا كارثة انسانية بوجودنا، نعم لوقفة انسانية وهذا ما ستثبته الايام القادمة.