اعمدة طريق الشعب

هدر بلا حدود / كفاح محمد مصطفى

• قال رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي في تصريح صحفي ان حكومة كوريا الجنوبية تفرض غرامة على الحكومة تصل الى مليون دولار شهرياً كأجور شغل ارضية عن 24 طائرة وقع صفقتها رئيس الحكومة السابق نوري المالكي مع وزير الصناعات العسكرية الكوري قبل ثلاث سنوات وفشل العراق في نقلها. مبيناً ان عدم تأهيل قاعدة الصويرة الجوية جنوب بغداد ادى الى عدم نقل هذه الطائرات الى العراق لكونها القاعدة المخصصة لها وفق اتفاق بين الطرفين.
• قالت عضوة اللجنة المالية البرلمانية ماجدة التميمي في مؤتمر صحفي عقدته في مجلس النواب انه خلال التدقيق في عينة من مشاريع الموازنة الاستثمارية لعام 2015 تبين ان عدداً من المشاريع التي تقع في مناطق ساخنة ادرجت خلال عام 2015 وتم صرفها مثل بناء 18 مدرسة باسلوب البناء الجاهز في محافظة نينوى. مبينة ان المشروع صرف عليه في 2014 مليوني دينار الا ان ذلك المبلغ ارتفع الى 141 مليون خلال موازنة العام الماضي رغم تواجد داعش هناك. واضافت التميمي ان الموضوع الآخر هو بناء 16 مدرسة في محافظة الانبار وكان المصروف على ذلك المشروع مليوني دينار الا انه ارتفع ايضاً ليصل الى 102 مليون دينار في العام الماضي، وايضاً بناء مدارس آيلة الى السقوط في نينوى كان المصروف عليها خلال 2014 ستة ملايين واصبح 12 مليون في موازنة عام 2015. وتابعت انه تم ايضاً صرف مبلغ 6 مليارات في عام 2014 على مشروع انشاء مراقد في محافظة الانبار ليرتفع ايضاً هذا المبلغ الى 7 مليارات في عام 2015 فضلاً عن ارتفاع المبالغ المخصصة لبناء جامع مع ملحقاته لخدمة الحجاج والمعتمرين في النخيب بالانبار من 21 مليار الى 23 مليار. وتساءلت عضوة اللجنة المالية ما هو المبرر لوزارة التخطيط التي تدرج المشاريع؟ وهل يجوز ان في محافظات نينوى او الانبار ان تكون لدينا مشاريع استثمارية وتصرف عليها بنفس العام بالرغم من وجود تنظيم داعش (وجايين على رواتب المتقاعدين يفرضون عليها ضرائب).
• قال المتحدث باسم لجنة النزاهة البرلمانية عادل نوري لوكالة (الغد برس) ان هناك ملفات فساد خطيرة وكبيرة منها امتلاك العراق مزارع للرز والشاي في الفلبين وتايلاند منذ السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لكن وزارة الخارجية والتجارة اهملتا تلك الثروة العراقية وهذه الحقول التي تدر المليارات. واشار نوري ان العراق لديه اموال (كديون) لدى بعض الدول الافريقية لكن الحكومة ووزارة الخارجية لم تطالب بها حتى الآن. مبيناً ان تلك المبالغ تضاعفت لأن هناك فوائد تضاف اليها، واستغرب من فرض الحكومة ضرائب على المواطنين ولديها مبالغ كبيرة في خارج العراق لم تستثمر.