دعت شرطة محافظة النجف مواطني المحافظة الى تسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة الى المراكز الامنية. فيما اكدت ان المخالفين لهذا القرار سيتحملون الاجراءات القانونية كافة وطالبت الشرطة الجميع بتسليم اسلحتهم خلال مدة عشرة ايام وخلاف ذلك يتحمل المواطن الممتنع الاجراءات القانونية. واكدت شرطة النجف ان الاسلحة المشمولة بالتسليم هي (الهاون/ المدفع/ احادية/ القاذفة الرشاشة الرباعية/ الرشاشة المتوسطة/ الرمانات اليدوية/ اسلحة كاتمة). العجيب في امر بلادنا الحبيبة بلاد العجائب والغرائب انتشار الاسلحة الثقيلة والمتوسطة في معظم محافظات العراق وليس في محافظة النجف والاكثر غرابة خلو معظم الدور السكنية من مكتبة صغيرة للاطفال واخرى للكبار تنمي ذائقتهم الادبية والثقافية والفكرية وتنشر ثقافة التسامح والمحبة والتآخي والسلام بدلاً من ثقافة العنف واستخدام السلاح لاتفه الاسباب مع الاسف الشديد، نعم مع الاسف الشديد.

• دعت النائبة عن تحالف القوى العراقية زيتون الدليمي رئيس الوزراء حيدر العبادي والسلطة القضائية الى الاعلان عن اسماء من ساهموا في سرقة الاموال العراقية وتحويلها الى خارج البلاد. وقالت الدليمي ان المبالغ التي صرفت منذ 13 سنة كنا نستطيع بها بناء دول وليس العراق فقط الا ان مصير تلك الاموال كان الفساد والذهاب الى جيوب الفاسدين. مشيرة الى انه (كنا نتمنى من السلطة القضائية ان تمتلك الشجاعة وتظهر بعض اسماء الفاسدين). واضافت الدليمي ان هناك مافيات كبيرة تضم متنفذين في السلطة وهم سياسيون كبار ساهموا في سرقة اموال وتحويلها الى خارج العراق. داعية رئيس الوزراء والسلطة القضائية الى اعلان تلك الاسماء لايصال رسالة الى الشعب العراقي بانه نحن عازمون فعلاً على القضاء على الفاسدين ومحاسبتهم.

الغريب والعجيب في امر بلادنا الحبيبة بلاد العجائب والغرائب ان كل القوى السياسية المتنفذة والمتحاصصة تعلن بين الحين والآخر ان هناك مافيات كبيرة تضم متنفذين في السلطة ولكن من هي تلك المافيات ما شكلها ما لونها هل هي اشباح لا ترى بالعين المجردة ولا تتمكن الهيئات الرقابية بمختلف اشكالها والوانها من كشفها؟ هل هي كائنات فضائية جاءت من كوكب آخر؟ ام ان جميع تلك المافيات قد خرجت من معطف الاحزاب والكتل والائتلافات المتنفذة، نعم من معطفها وليس من اي معطف آخر. انه مجرد سؤال يا سيدتي زيتون الدليمي.