اكد النائب من نينوى احمد الجبوري ان القوات الامريكية الموجودة على الارض بالموصل هي قتالية وليست استشارية. وقال الجبوري ان الوجود الامريكي كبير في قاعدة القيارة اضافة الى تواجدهم في قواعد اخرى كعين الاسد وبلد الجوية. لافتاً الى ان وجود قوات امريكية مقاتلة في نينوى ليس حديثاً يتم تناقله عبر وسائل الاعلام بل تم رؤيتها باعيننا. واوضح كما يبدو هناك اتفاق غير معلن مع الحكومة العراقية على تواجد قوات برية امريكية ضمن التحالف الدولي ولم يتم اطلاعنا على تفاصيل هذا الاتفاق. مشدداً على ضرورة ايضاح الصورة وان لا نخجل من تواجد تلك القوى فالعراق بحاجة الى دعم التحالف الدولي رغم ان من يقوم بعمليات التحرير هم العراقيون.

• نفى رئيس الوزراء حيدر العبادي وجود قوات اجنبية تقاتل في معارك الجانب الايمن من الموصل. واكد العبادي ان مهام القوات الاجنبية تنحصر في تقديم الدعم اللوجستي للقطعات العراقية ولم يثبت حتى الآن مشاركة قوات امريكية في قتال مباشر في العراق.

• كشف اسامة النجيفي في مقابلة تلفزيونية عن وعود اطلقها العبادي قبيل تشكيل الحكومة الحالية لمعالجة قضية وزير المالية الاسبق رافع العيساوي. مشيراً الى ان العبادي وصف العيساوي بـ(المظلوم).

• نفى سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء تصريحات النجيفي مدعياً عدم صحتها، مؤكداً ان حسم هذه القضايا يندرج في اطار صلاحيات القضاء وسلطاته التي حددها الدستور. واضاف الحديثي ان موقف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي واضح وثابت بشأن السلطة القضائية وضمان استقلاليتها وعدم التدخل في عملها باي شكل من الاشكال استناداً الى مبدأ الفصل بين السلطات. مبيناً انه لا صحة لما يقال خلاف ذلك.

• قال رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن الفدية التي وضعت الحكومة العراقية اليد عليها بعد الافراج عن المختطفين القطريين (استغربنا من وجود حقائب كبيرة باموال مع الوفد القطري القادم الى بغداد تم التحفظ عليها وبما انه دخلت دون موافقة مستخرج ضمن السياقات القانونية ولن تذهب الى الخاطفين) معتبراً اعطاء مئات الملايين من الدولارات الي مجاميع مسلحة غير مقبول.

• قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني استغرب من تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن الصيادين المختطفين في العراق. مؤكداً ان الاموال التي دخلت كانت بعلم الحكومة العراقية. واضاف آل ثاني في تصريح له ان الاموال التي تحدث عنها العبادي دخلت بطريقة علنية ومعلومة للحكومة العراقية. مشيراً الى ان نقل الاموال تم بطريقة قانونية وعلى متن طائرة قطرية وبعلم الحكومة العراقية التي طلبت دعماً لمساعدتها في تأمين الافراج عن المختطفين.

فأين الحقيقة؟ أين الحقيقة المفقودة في بلادنا الحبيبة دائماً وابداً مع الاسف الشديد؟