قالت مديرية العلاقات والاعلام في امانة بغداد في بيان لها ان قرار وزارة الكهرباء بالغاء الخطوط المستثناة وشمول جميع مشاريع انتاج الماء الصافي ومحطات المجاري في جانبي الكرخ والرصافة بالقطع المبرمج انعكس سلباً على كميات الماء الصافي المجهزة للمواطنين في وقت يزداد فيه الطلب على الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة والزيادة في كميات الاستهلاك لاسيما وان القطع المبرمج كان بواقع اربع ساعات يومياً من الساعة 12 الى 2 ظهراً ومن الساعة 4 الى 6 عصراً وهي اوقات الذروة في استهلاك المياه. العجيب والغريب في امر بلادنا الحبيبة بلاد العجائب والغرائب ان هذا الاجراء من قبل وزارة الكهرباء يأتي في وقت تجهز فيه بعض المناطق الغنية في بغداد بالطاقة الكهربائية لمدة 24 ساعة دون انقطاع بحجة تطبيق نظام الاستثمار ولا ندري عن اي استثمار يتحدثون فالاستثمار في قطاع الكهرباء يعني ان تقوم شركات متخصصة بتوليد الطاقة الكهربائية وتجهيزها للمناطق المشمولة بالتجهيز لمدة 24 ساعة وليس تجهيز المناطق الغنية بالطاقة الكهربائية على حساب الطاقة المجهزة للمناطق الفقيرة التي تجهز بالطاقة الكهربائية لمدة ساعتين مقابل 4 ساعات قطع وعلى حساب الطاقة الكهربائية المجهزة لمشاريع انتاج الماء الصافي فليس من المعقول وليس من المنطقي ان (يشوي وينقلي) الفقير في درجة حرارة 50 درجة مئوية في حين (يثلج) الغني وهو يتمتع باجواء بيته المكيف لمدة 24 ساعة وهذه مخالفة دستورية واضحة وضوح الشمس لانها تخلق تمييزاً بين المواطنين.

دعوة الى السلطتين القضائية والتشريعية والى منظمات المجتمع المدني لمقاضاة وزارة الكهرباء لمخالفتها مواد الدستور التي لا تجيز التمييز بين المواطنين تحت شتى الذرائع والمبررات وبحجة الاستثمار. ايضاً جرى قطع التيار الكهربائي بدون سابق انذار عن شقق مجمعات العمارات السكنية المتعددة الطوابق والتي كانت مستثناة من القطع المبرمج للتيار الكهربائي منذ عدة سنوات من الساعة 12 ليلاً حتى 6 صباحاً بسبب وضع الشقق الخاص وتركوا الاطفال والمرضى وكبار السن في لهيب الحر بدون طاقة كهربائية، عيب يا ناس والله عيب.