اعمدة طريق الشعب

الأمــــل / كفاح محمد مصطفى

قال سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي في اجتماع الهيئة العامة للحزب الشيوعي العراقي الذي انعقد في يوم السبت 8/7/2017 (على رفاق حزبنا واصدقائه ان يلعبوا دوراً ايجابياً ومحورياً في تجميع القوى وتوحيد عمل القوى المدنية الديمقراطية وسائر القوى الاخرى التي تتطلع وتعمل من اجل القضاء على الارهاب واجتثاث جذوره وعوامل انتاجه وتعزيز استقلال البلاد وسيادتها وتوطيد وحدتها الوطنية وترسيخ البناء الوطني الديمقراطي الاتحادي للعراق على اساس المواطنة والعدالة وبما يضمن المشاركة الفعلية والنشيطة لجميع اطياف شعبنا على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية على قدم المساواة. ولكي ينهض الشيوعيون بالدور الذي عوّل عليه شعبنا عليهم ان يكونوا في مقدمة الناشطين والمبادرين من اجل تحقيق الاصطفاف السياسي الضروري لاحداث التغيير بكل ما يعنيه ذلك من تعبئة قدرات الشيوعيين واصدقائهم ونسج اوسع الصلات واوثقها مع الجماهير والانفتاح على القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية الديمقراطية وجميع القوى الطامحة للتغيير).
نعم على رفاق الحزب واصدقائه ان يلعبوا دوراً ريادياً ومحورياً في تجميع القوى وتوحيد القوى المدنية الديمقراطية وكل قوى الخير والنور والتقدم والسلام بمختلف توجهاتها الفكرية والسياسية لمواجهة قوى الشر والظلام والتخلف فلنتكاتف ولنوحد جهودنا فاننا نخوض شئنا او ابينا معركة البقاء ضد الارهاب والارهابيين ضد كل قوى الظلام والشر في المجتمع ضد داعش الفساد السياسي والمالي والاداري ضد عصابات الجريمة المنظمة ولن تحسم تلك المعركة الا عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة وعبر الالتقاء على برنامج الحد الادنى. هذا البرنامج الذي انتظره شعبنا طويلاً.
ان القيادات المبادرة والجريئة والشجاعة والحكيمة تبرز في الظروف الصعبة ولان بلادنا الحبيبة تمر بظروف غاية في الخطورة والصعوبة والتعقيد وفي منعطف تاريخي بالغ الحدة فعلى قيادات الاحزاب الوطنية بمختلف توجهاتها ان تكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها وتبادر بشجاعة وبفروسية وبحكمة للاتفاق على برنامج الحد الادنى الذي يوحد جهود القوى المتنورة في المجتمع ويخرجها في المعركة المصيرية تلك المعركة التي ستحدد مصيرنا ومصير اجيالنا القادمة وهذا هو أمل شعبنا العراقي العظيم الذي اعطى انهاراً من دمائه الطاهرة من اجل بناء عراق ديمقراطي حضاري جديد.