اعمدة طريق الشعب

برافـــو/ كفاح محمد مصطفى

نظمت لجنة طارق حسن الاساسية في اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الكرخ الثانية حملة توزيع سلات غذائية على مجموعة من العائلات الفقيرة في حي الجهاد ببغداد. وقال القائمون على الحملة ان حملتهم تأتي للتخفيف من معاناة العائلات الفقيرة بعد تذبذب توزيع مفردات البطاقة التموينية. واعربت العائلات الفقيرة عن شكرها وتقديرها الى الحزب الشيوعي العراقي على مبادرته الانسانية.
نظم فرع اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي في مدينة الكوت حملة توزيع سلات غذائية على العائلات الفقيرة والنازحة في العديد من احياء المدينة وكان للحملة صدى واسعاً بين اهالي مدينة الكوت ووجهائها الذين ساهموا فيها ايضاً. وقدم الفقراء والنازحون الشكر لمنظمي الحملة على مواقفهم الانسانية.
• دشنت مجموعة من الناشطين الشباب في قضاء قلعة سكر بمحافظة ذي قار مشروعاً لنشر الكتب والترويج لها يتمثل في عرض الكتب وبيعها على احدى الحدائق العامة في مركز القضاء كل يوم جمعة على غرار ما موجود في شارع المتنبي ومراكز عدد من المدن والمحافظات. وكان القائمون على المشروع الذي هو الاول من نوعه في القضاء قد بذلوا جهوداً كبيرة من اجل اطلاقه واستحصلوا الموافقات الرسمية من مديرية بلدية قلعة سكر والمجلس البلدي ومديرية الشرطة على تخصيص احدى الحدائق العامة وسط القضاء لتكون حاضنة اسبوعيا لبسطات بيع الكتب والفعاليات الثقافية وقد شهد افتتاح المشروع حضوراً جيداً من محبي الكتاب وهواة المطالعة من شباب المدينة.
• قامت الاستاذة رشا العبودي المكلفة بادارة المركز الامتحاني في متوسطة الاحسان بقضاء سوق الشيوخ التابع الى محافظة ذي قار قبل انطلاق الامتحانات الوزارية للصفوف المنتهية للدراسة المتوسطة بالتبرع بعدد من المبردات ونصبها في المركز الامتحاني الذي لا توجد فيه سوى اربع مراوح لا تفي بالغرض في درجة حرارة تخطت الاربعين درجة مئوية.
* تبنى مجموعة من الشباب في ذي قار توفير الادوية لمرضى السرطان في المحافظة ضمن مبادرة تطوعية اطلق عليها اسم (بصمة امل) وفي ما اكد مؤسس الحملة ان اعداد المصابين بالمرض في تزايد ويعانون من عجز عن توفير العلاج انتقد ضعف المؤسسات الصحية في تلبية احتياجات المواطنين. وقال منظم حملة بصمة امل الصيدلي مازن محيي الحمداني ان فكرة الحملة بدأت من معاناة مرضى السرطان وعجزهم عن توفير ثمن الدواء المفقود في المؤسسات الصحية الحكومية ومركز الامراض السرطانية لدرجة وصل بهم الحال الى إغلاق المركز المذكور لفقدان معظم العلاجات.
برافو للجميع والى المزيد من المبادرات الرائعة لعكس الوجه الناصع لبلدنا الحبيب الذي غيبته القوى السياسية المتنفذة مع الاسف الشديد بصراعها على السلطة والجاه والنفوذ والمال.