قال عضو في مجلس محافظة بغداد ان المشعوذين الذين يدعون ممارسة السحر اصبحوا من اصحاب الثروات الطائلة والفضائيات في ظل الصمت الحكومي تجاههم. مبيناً ان انتشار مكاتبهم اصبحت ظاهرة تعاني منها عموم مناطق العاصمة بغداد. واوضح ان الاجهزة الامنية هي المعنية في المقام الاول بمنع واغلاق مكاتب المشعوذين التي فتحت تحت عناوين بعضها مقدس وبالتالي هم يسيئون لتلك المقدسات خصوصاً انهم يمارسون بعض الاعمال غير الاخلاقية في داخلها. مشيراً الى اننا نوجه الدعوة الى الحكومتين المحلية والمركزية للتحرك الجدي لاغلاق مكاتبهم في جميع المناطق ومحاسبتهم وفق القانون.

• يواجه المصابون بالامراض المزمنة في مدينة الديوانية معاناة كبيرة بسبب عدم توفر بعض الادوية المهمة في المستشفيات الحكومية ويشكو المرضى المسجلون في المستشفيات كمصابين بالامراض المزمنة والذين يمتلكون دفاتر لاستلام الدواء باسعار رمزية عدم توفر علاجات امراض الدماغ والدم مشيرين الى انهم كلما راجعوا المستشفيات يخبرهم العاملون في صيدلياتها بان الدواء لم يصل بعد ما يضطرهم الى شرائه من الصيدليات الاهلية باسعار باهظة، هذا في حال كان موجوداً في تلك الصيدليات لان تلك الانواع من الادوية تستورد من قبل الدولة بصورة خاصة وتوزع على المؤسسات الصحية الحكومية فقط.

• قال عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية زاهر العبادي في تصريح صحفي ان المحطات الكهربائية العاملة على وقود الغاز والتي تم استيرادها في عام 2010 بقيمة ما بين 7-8 مليارات دولار كان من المفترض دخولها الخدمة في عام 2013 واليوم ونحن مقبلون على 2018 وما زالت تلك المحطات موجودة في المستودعات وهي مخزونة في ظروف سيئة جداً. واكد العبادي ان وضع المحطات المخزونة منذ عام 2012 في مخازن البصرة سيئ جداً نتيجة لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في المحافظة ما جعل الكثير من تلك المحطات معرضة للتلف. واضاف العبادي ان الوزارة قامت باستيراد المحطات البالغ عددها 56 محطة تعمل على الغاز رغم عدم قدرة الحكومة على توفير الغاز لتشغيلها.

• على الرغم من اصدار قرارات من قبل مجلس النواب والتي تلزم الحكومة بصرف مستحقات الفلاحين المتأخرة لعامي 2015 و 2016 وقد الزمت هذه القرارات الحكومة برصد التخصيصات المالية اللازمة في الموازنة التكميلية لعام 2017 لكن مستحقات الفلاحين لم تسدد رغم حاجتهم الماسة لها للتهيئة والتحضير للموسم الزراعي المقبل.