اعمدة طريق الشعب

عين الحسود بيها ألف عود / كفاح محمد مصطفى

قال مسؤول العلاقات والاعلام في مديرية تربية البصرة باسم القطراني في تصريح صحفي ان المشاكل المالية تشكل خطراً كبيراً على سير العملية التربوية في البصرة. مبيناً ان تربية البصرة ومنذ عام تقريباً اعلنت افلاسها التام في ظل سياسة التقشف الكبرى التي تعصف بالبلد وليس بمقدورها الايفاء بالمستحقات المالية لملاكاتها التربوية من مشرفين، ادارات، موظفين، آليات، نشاطات، وسائط نقل، ترميم، قرطاسية، بنزين. داعياً اصحاب الشأن الى وقفة جادة لانقاذ الوضع التربوي. واكد القطراني ان الاستمرار على هذا الامر سيؤدي الى نتائج متردية جداً.
• قال عضو اللجنة المالية البرلمانية جبار العبادي في تصريح صحفي ان الاوضاع الاقتصادية في العراق لن تشهد تحسناً كبيراً او قفزة نوعية نظراً الى المعطيات الاقتصادية العالمية وسوق النفط الذي يعتمد عليها العراق بشكل اساس. مشيراً الى ان حجم الديون العراقية تجاوزت الـ 112 مليار دولار وهذه كارثة بالمقاييس الاقتصادية. واضاف ان العراق جنى ثروات طائلة في السنوات السابقة عندما تجاوز برميل النفط حاجز الـ 100 دولار لكنه بددها في مشاريع وهمية واستحوذت عليها الثلة الفاسدة من السياسيين والمنتفعين. مبيناً ان هذه الفرصة لن تتكرر للعراق في غضون السنوات المقبلة لاستمرار مؤشرات انخفاض اسعار النفط ولن يستطيع رفع الانتاج اكثر من خمسة ملايين برميل يومياً خلال العقدين المقبلين.
• قالت هيئة النزاهة في بيان لها ان دائرة التحقيقات في الهيئة وبالتعاون مع مكتب المفتش العام في وزارة الزراعة تمكنت من ضبط معاون مدير مديرية زراعة صلاح الدين متلبساً بتنظيم 247 كتاباً لا تحتوي على معاملات اصولية لتجهيز الشعير العلفي بغية الاستحواذ على المادة بدون وجه حق وبيعها في السوق السوداء. مبينة ان ذلك تسبب في الحاق الضرر المتعمد بالمال العالم بنحو 600 مليون دينار.
• اكد رئيس لجنة الرقابة المالية في مجلس محافظة البصرة احمد السليطي توجيه مخاطبات الى الحكومة المحلية في ديوان المحافظة لمعرفة مصير اعداد كبيرة من المركبات الحكومية حيث انه لا يعرف حتى الآن أين ذهبت او استخدمت. موضحاً انه عند الجرد تبين ان 427 مركبة ليست موجودة من بين اكثر من 700 مركبة.
• قال رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم في محافظة ديالى محمد ضيغان العبيدي ان قلة عدد المدارس داخل مركز ناحية العظيم فضلاً عن ضيق المباني وقلة صفوف المدارس المتوفرة ادى الى حدوث تكدس بشري داخل مركز ناحية العظيم فضلاً عن ضيق المباني وقلة صفوف المدارس المتوفرة ادى الى حدوث تكدس بشري وزخم. واختناق غير مسبوق في اعداد الطلبة، مبيناً ان المراحل الاولية في ثلاث مدارس اصبحت تضم 150 طالباً في الصف الواحد.