بادرت مجموعة من الناشطين المدنيين في محافظة بابل الى اعادة احياء شارع (طه باقر) الثقافي في وسط مدينة الحلة وتأهيله بعد ان تعرض الى التخريب على ايدي مجهولين قاموا بحرق المسرح وتحطيم المسطبات. الناشط علي عباس احد المتطوعين في حملة التأهيل تحدث عن اهمية شارع (طه باقر) منذ افتتاحه العام الماضي. مبيناً انه يحتضن الكثير من الفعاليات الثقافية والادبية والفنية كل يوم جمعة ويستقطب جمهوراً واسعاً من ابناء الحلة. واضاف قائلاً ان المخربين الذين حاولوا تشويه الشارع هدفهم قتل الثقافة والجمال والابداع.

• تكللت جهود ابناء ناحية ابي غرق في محافظة بابل بانشاء مدرسة متوسطة لابناء مدينتهم عن طريق جمع التبرعات من اهاليها وبما اسهم في حل مشكلة أرقتهم لاكثر من عشرة اعوام فقد كانت المدرسة تعاني الدوام الثلاثي المزدوج وفيها ابتدائية ومتوسطة الا ان جهودهم البناءة اسهمت في حل المشكلة ومثلت الوجه الناصع لشعبنا النبيل.

• حصلت موافقة مجلس محافظة بابل على انشاء مستشفى في مدينة المدحتية تبرع بدفع كلفتها المواطن حيدر علي عبيس وستبنى المستشفى على ارض بناية متروكة لحزب البعث حيث سيقوم المواطن المتبرع بانشائها وجلب الاجهزة الطبية لها. يذكر ان ناحية المدحتية تفتقر الى مستشفى عام مما يضطر اهلها الى مراجعة مستشفى الهاشمية على بعد عدة كيلومترات.

• تبنى عدد من الاطباء المختصين والمقيمين في بابل تجربة انسانية لم يسبق لها ان نفذت من قبل تهدف الى مساعدة المرضى من الفقراء والمعوزين تدعى (زائر الليل) وتتضمن اجراء الفحوصات الطبية وصرف الدواء مجاناً. الدكتور حسن علي أحد افراد المجموعة قال ان الغاية الاساسية من عملنا هي اشعار المرضى بان هناك من يهتم بهم ويتابع اوضاعهم دون اللجوء الى المستشفيات والمراكز الصحية حيث يقسم العمل يومياً فيما بيننا بعد اختيارنا للاحياء السكنية الفقيرة التي تحتاج الى لمسة اهتمام صحي.

• منحت اكاديمية الفنانين الايطالية جائزتها الادبية الاولى ضمن فرع المبدعين العرب الى الكاتب العراقي عبداللطيف السعدي عن كتابه الموسوم (اناشيد للحب والحنين) الصادر عام 2013 في روما باللغتين العربية والايطالية.

• حصد الرسام الكردي الصغير راستين عزيمي جائزة مهرجان اوكرانيا الدولي لفن الرسم. يبلغ عزيمي السابعة من عمره وهو من مدينة كرماشان وقد شارك في عدد من المعارض الفنية على صعيد اقليم كردستان.

برافو للجميع والى المزيد من المبادرات والفعاليات الرائعة لعكس الوجه الناصع لبلدنا الحبيب الذي غيبته القوى السياسية المتنفذة مع الاسف الشديد بصراعها على السلطة والجاه والنفوذ والمال.