التقى وفدان يمثلان حركة الوفاق الوطني والتيار الديمقراطي في مقر الحركة يوم امس 11 أيار 2016.
اللقاء كرس لبحث تطوير علاقات التعاون والتنسيق بين القوى السياسية الداعية الى مشروع اقامة الدولة المدنية، وتفعيل مبدأ المواطنة، ونبذ منهج المحاصصة الطائفية واصلاح العملية السياسية ووضعها على السكة السليمة، وتخليصها من عناصر التأزم والفشل التي حالت دون تحقيق تطلعات الشعب العراقي بعد التغيير في نيسان 2003.
وتوقف الطرفان عند ملامح الوضع الراهن المعقد والمأزوم وحالة الشلل السياسي والمؤسسي، محملين منهج المحاصصة والتسويف والمماطلة والتمادي والاصرار على ذات النهج الخاطئ، المولد للازمات، مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع من تدهور على مختلف الصعد.
واكدا الحاجة الماسة لتعزيز اسس التعاون والتنسيق بين القوى الفاعلة لاخراج البلد من ازماته والخلاص من الطائفية السياسية، بالاستناد الى مختلف اشكال الحراك الجماهيري السلمي الضاغط، وحركة النواب المحتجين.
واتفق المجتمعون على مواصلة اللقاءات باتجاه بلورة الرؤى، وان يصار الى تشكيل اطر تنسيقية بين مختلف الاطراف.
حضر اللقاء من حركة الوفاق: د. اياد علاوي وعدنان الجنابي وحسن شويرد وعدنان الدنبوس وهاشم الحبوبي وعدد من قادة حركة الوفاق، كما حضر اللقاء الناشط المدني احمد الأبيض.
ومثل التيار الديمقراطي كل من: د. احمد ابراهيم، ورائد فهمي، محمود العكيلي، كامل امين، وحسن شبيب..