التحالف المدني الديمقراطي

تصريح صحفي للتيار المدني الديمقراطي حول عمل مكتب مفوضية الانتخابات في بريطانيا

التغيير بيدك.....معاً من أجل دولة مدنية ديمقراطية
إنتخب قوائمنا....232 و 209 و 245

ملاحظات حول عمل مكتب المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في المملكة المتحدة
جملة تعيينات تفوح منها رائحة المحاباة للون سياسي واحد وعشوائية في إختيار مراكز الإقتراع

سبق وأن طالبنا بوقف التدخلات في عمل مكتب المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في لندن من قبل بعض ممثلي القوى السياسية المتنفذة، وعبرنا عن قلقنا الشديد بشأن آليات تعيين الموظفين والبعيدة عن مبدأي الكفاءة والأهلية، ونزاهة الوقوف على مسافة واحدة من المتقدمين لإشغال الوظائف، وفي تصريح صحفي نُشر في 11 من الشهر الجاري. ويزيد من قلقنا حالة الإرباك والعشوائية في إختيار مراكز الإقتراع في لندن والمدن البريطانية الأخرى، وبما يثير الكثير من علامات الأسئلة الجدية حول تلك الإختيارات. إذ ما جدوى إختيار مركزين لا يبعد أحدهما عن الآخر سوى مسافة بسيطة وفي عاصمة ضخمة يتوزع سكن أبناء الجالية العراقية على أطرافها؟ ما قد يؤدي الى حرمان العديد من سكنة جنوب لندن، دع عنك قاطني المدن والمناطق الجنوبية من الوصول والمشاركة في الانتخابات ، بالرغم من تأكيدنا وتاكيد العديد من منظمات الجالية بضرورة تواجد مركز إنتخابي في منطقة كرويدن أو كنجستون الجنوبيتين التي تتواجد فيها الجالية بكثافة .

أن تأخر وصول مدير مكتب المفوضية الى لندن، والصعوبات العملية التي واجهها، منها شحة التعليمات والوثائق القادمة من بغداد، فضلاً عن بعد مكتبه عن مركز المدينة، إنعكس سلباً على تنظيم لقاءات دورية ومباشرة كما تعهدت بها المفوضية مع ممثلي الكيانات والتحالفات السياسية والإستفادة من التجارب الإنتخابية السابقة. إضافة الى ضعف المعلومات اللوجستية التي توفرت له بسبب إهمال دور مؤسسات الجالية العريقة وعدم وضوح أو إنعدام الاستراتيجة الاعلامية والعجز عن الترويج الدعائي بين أبناء الجالية العراقية، وعدم توفر خطوط مباشرة للتواصل، ومنها صفحة الأنترنت المتواضعة والتي تخلو من أية وسيلة للتفاعل.

فقد كانت ترد أخبار ومعلومات من المكتب الإعلامي عبر البريد الإلكتروني، ولكنها ظلت متعثرة تخفي وراءها صراع إرادات سياسية وتوافقات كانت تدور رحاها خلف الكواليس وفي تعارض صارخ مع مبدأ إستقلالية الهيئة الُمعلن وشفافية عملها. هذا، على الأقل، ما تَكشف من تعيينات تفوح منها رائحة المحاباة والترضيات والمجاملات للون سياسي واحد وبشكل فاضح. تجلى ذلك بشكل فظ عبر تعيين أبناء لمسؤولين سياسيين يعملون في سفارة جمهورية العراقية أو محسوبين على أطراف منها ، وعلى حساب كفاءات وطنية مشهود لها بالنزاهة. أو يُطلب من متقدم لإشغال وظيفة عادية شهادات جامعية عليا، ويُغض الطرف عن "شهادة" و "سيرة وسلوك" مدير مركز إقتراع مثلاً، يجعلنا نتساءل جدياً حول نزاهة سير العملية الإنتخابية والمشرفين على إدارتها؟

ان من حق تنسيقية التحالف المدني الديمقراطي في بريطانيا، ككيان سياسي فاعل ومشارك في الإنتخابات التشريعية ورقم قائمته 232، وضمن الإستحقاقات الدستورية والمواد الناظمة لها، وما تمليه علينا المسؤولية الوطنية والأخلاقية في إحداث التغيير المطلوب وعبر السبل والآليات السلمية والقانونية في واقع دفع الشعب العراقي ثمنه من دمه وثرواته غالياً، وبما يضمن نزاهة وشفافية وعدالة سير العملية الإنتخابية وفق المعايير والضوابط المنظمة لها، مطالبة المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات بتقديم توضيحات علنية وعدم التستر والتدليس على هذه الخروقات المثيرة للشكوك،. ان حيادية المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات على المحك.
تنسيقية التحالف المدني الديمقراطي في بريطانيا
لندن في 24 نيسان 2014
هاتف: 447985590406+
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.