التحالف المدني الديمقراطي

قوائم المدني الديمقراطي وائتلاف البديل والوركاء يحصدون 5 مقاعد نيابية

بغداد - طريق الشعب

حصل التحالف المدني الديمقراطي على ثلاثة مقاعد في مجلس النواب عن العاصمة بغداد، فيما حاز ائتلاف البديل المدني المستقل على مقعد في البصرة، وحظيت قائمة الوركاء الديمقراطية بمقعد للكوتا.
وأفادت المفوضية بأنها ألغت اكثر من 300 محطة انتخابية في الانتخابات البرلمانية، مؤكدة إحالة آلاف الموظفين للقضاء.
ودعت جميع الكيانات السياسية الى قبول نتائج الانتخابات البرلمانية من دون "تصعيد".
وقال رئيس الدائرة الانتخابية مقداد الشريفي خلال مؤتمر اعلان النتائج الذي اقيم في بغداد يوم امس وحضرته "طريق الشعب"، إن "التحالف المدني الديمقراطي حصل على ثلاثة مقاعد في العاصمة بغداد".
وحصل كل من مثال الآلوسي وفائق الشيخ علي وشروق العبايجي على مقاعد التحالف في بغداد.
وقال رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، وحضرته "طريق الشعب"، إن "مفوضية الانتخابات قد تجاوزت جميع العقبات والتحديات التي رافقت الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية، ومحاولة قوى الإرهاب تعطيلها وتأجيلها بسبب أجندات مشبوهة".
وأشار مصطفى إلى أنه "لا بد من التأكيد على أن مفوضية الانتخابات قد بذلت الجهود لساعات وأيام طويلة، من أجل تهيئة جميع مستلزمات نجاح العملية الانتخابية".
وتابع مصطفى أن "الانتخابات العراقية ونتيجة لحداثة التجربة الديمقراطية، لا بد أن تشهد بعض الممارسات الخاطئة"، مبيناً بالقول "نقر بان هناك من سولت له نفسه محاولة التلاعب بإرادة الناخب العراقي، إلا أن المفوضية قد كشفته".
وأوضح انه "نتيجة للإجراءات الشديدة كشفت المفوضية عن هؤلاء الذين أولوا التصيد بالماء العكر واتخذت الإجراءات الكفيلة بحقهم".
وتابع مصطفى "لقد ألغت المفوضية نتائج أكثر من 300 محطة، وأحالت الآلاف من موظفي الاقتراع إلى القضاء، كما استطاعت كشف عمليات التلاعب"، منوها إلى أن "المفوضية لن تتردد في كشف أسمائهم في وسائل الإعلام ليكونوا عبرة لمن يحاول الإساءة إلى التجربة العراقية التي شهد لها العالم بحرفيتها ونزاهتها".
وقال إنه "نقدم الشكر والامتنان إلى جميع الجهات التي ساهمت في إجراء الانتخابات بصورة نزيهة وشفافة، وخاصة الأمم المتحدة".
ودعا مصطفى "جميع الكيانات السياسية والمرشحين المشاركين في انتخابات مجلس النواب العراقي ومؤيديهم، إلى قبول النتائج وتقديم الطعون بشكل رسمي، دون إثارة أو تصعيد قد ينعكس سلبا على العراق وشعبه".