التحالف المدني الديمقراطي

بلاغ صحافي: تنسيقية التحالف المدني الديمقراطي في بريطانيا تناقش ما أفرزته نتائج الإنتخابات البرلمانية

التغيير بيدك.....معاً من أجل دولة مدنية ديمقراطية

أقامت تنسيقية التحالف المدني الديمقراطي العراقي في بريطانيا، مساء 24 آيار الجاري وضمن باكورة نشاطاتها، ندوة سياسية تناولت تجربة مرشح قائمة التحالف المدني الديمقراطي د.محمد علي زيني الشخصية، وما تعرض له على يديّ المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات وهيئة المساءلة والعدالة. وتحدث فيها، أيضاً، الإعلامي الأستاذ عبد المنعم الأعسم عن تداعيات ما أفرزته الإنتخابات على صعيد مشروع التحالف المدني الديمقراطي في المرحلة المقبلة.

وبعد كلمة ترحيبية بالمتحدثين والحضور قدمها الأستاذ فيصل عبد الله ، وفيها توقف عند ما أفرزته نتائج الإنتخابات قائلاً "لم تأت بالشئ غير المتوقع من حيث انها أعادت إنتاج طاقم الأزمة السياسية من جديد الى الواجهة"، وأضاف الى ان التلويح بورقة الأغلبية السياسية "ما هو في حقيقته إلا هروب من مسؤولية ما آلت إليه العملية السياسية على أيدي المتحاصصين، وعبر التنصل من إخفاق وفشل فاضحين على مدى العقد الماضي". وإستعرض د. زيني، وبشكل مُسهب، عملية ترشيحه وما لاحه من حيف لجهة التشكيك بتمامية وثائقه الأكاديمية، إضافة الى تهم كيدية تنال من سمعته الوطنية والمهنية الى حد الإبتزاز وغايتها ثنيه عن خوض الإنتخابات. فيما تحدث الإعلامي عبد المنعم الأعسم عن مكونات التحالف المدني الديمقراطي وتشكيلته السياسية، وتواضع ميزانية الحملة الإنتخابية المالية مقارنة بما خصص وصرف من قبل الكتل الكبيرة على حملاتها، فضلاً عن الرشى وشراء الذمم والوعود وتوظيف أجهزة الدولة بما فيها الإعلامية. وخلص الى ضرورة التنسيق بشكل أكبر بين القوى المدنية والديمقراطية خلال المرحلة المقبلة، وعبر إستقطاب الأكاديميين والشخصيات الوطنية ذات التاريخ الوطني النظيف، والإنفتاح بشكل أكبر على قطاعات الشباب، خصوصاً وان أسئلة قيام تحالف عريض ما زالت قائمة وفاعلة في وضع العراق الحالي.

وفي الإتجاه ذاته ألقى ممثل الحزب الشيوعي العراقي د. رضوان الوكيل تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حول الانتخابات، وفيه ذكر بان إعتماد "قانون غير عادل للإنتخابات بعد ان عدّل المتنفذون نظام "سانت ليغو" الأصلي" لم ينصف القوى المدنية والديمقراطية و "تجلى إنحياز المفوضية بشكل صارخ من خلال إستبعاد بعض المرشحين"، وأشار الى توفر "معلومات لا يرقى الشك إليها عن عمليات تحايل وإلتفاف على الدعاية الإنتخابية". وشهدت الندوة حضورا نوعيا مكثفا من بنات وأبناء الجالية العراقية في لندن، فضلاً عن مداخلات قيمة لما يبنغي عمله خلال المرحلة المقبلة ومن خلال الإستفادة من تجربة الإنتخابات وبما يتيح للقوى المدنية والديمقراطية في المساهمة الفاعلة في بناء أجهزة الدولة العراقية.

لندن في 25 آيار 2014
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.