لحظة اِعدام مناضل* / حسين جهيد الحافظ
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأربعاء, 12 شباط/فبراير 2014 20:35
وحده.. وسجّان.. وسجن
ووحشة الزنزانه واِهمومه قصيده
وجدحة اِعيونه رساله
اِنكتبت بأجمل جريده
شوگ زاهد للشهاده
أسرار وأسرار ومصير
رسمت اِهلالين للعيد الچبير
طبعه عالم.. رايه وتاج.. وأمير
وضحك طفله.. وعيد واِجفون وحلم
طگ شذه القدّاح بأحضانه اِو تسده
في ّضفيرتهه نده اِعله اِخدود ورده
دنية أفكاره چبيره
والصبر تلميذ عنده
اِتعلم اِدروس الصبر
وجدحة اِعيونه معاول
هدمت أسوار الغدر
صعدت الهام الثريه أنسام ترفه
وجابت اِبفرحه الفجر
شال بجفونه العمر
وروحه ترگص فوگ اِديه
قربان لعيون الرفاق
واِ نرسم دمّه براق
فاض حد الشوف لعيون العراق
يرجف الجلاد واِبدمّهه الضحيه
زرعت الدنيه أمل
عطرت خد الگمر ريحة أهل
وأغنيه .... وترنيمه.. واِحديثه وگصايب
وصفگه وچوبي وهلاهل
وجدحة اِعيونه رسايل
بالوفه كتبت محنه
اِنشالت اِعله اِمتون عامل
اِتمايل الچاكوچ بيده
دبكه واِتغنت معامل
***
اِبنزف دمّه..
ريّع الجوري حنين وطيب
واِتفتح سنابل
وخضرت كاع السجن
حب ..ومناضل
وردد الفلاّح وي صوت المناجل
أغنية حصودة ترفه
شالت الطيبه هويه
بسته وأحلام وقصيده
ضمت أسرار الحزب
صفحة اِكتاب وجريده
كبرن اِهموم الشعب وي صبره غيره
***
من فهد..... عنده أمانه
نامت اِبوسط الضمير
رسمت اِهلالين للعيد الچبير
جدحة اِعيونه رساله
اِتخطت أسوار السجن
وصلت الشارع مطارق
حس مسيرات وهتاف
اِتلگته أعواد المشانق
شبگته شوگ وتباهت
أغنيه وهمة مناضل
هيبه واِبصدر الشعب
طگن أطباعه سنابل
وفاضن اِبطول العشگ
بالحب جداول
وبسمه اِعشوش البلابل
گبه خضره حضنت أحلامه اِمام
واِنرسم عالگاع من شيمة سلام
نور واضح للحقيقه
وبيرغ.. وشيمه.. وضمير
رسمن اِهلالين للعيد الچبير
عيد آذار المحبه
أبيض اِبلون النهار
نبع اِبيومه الأخير
ن ب ع .... اِبيوم
الأخييييييييييييييير
ــــــــــــــ
* في ذكرى استشهاد الرمز الشيوعي الخالد سلام عادل