ادب وفن

في تكريم المناضلين / محمود العكيلي

وهنّ مِنّا العظم واشتعل شيب الرأس
وسلّمنا إبامانه إلكم الرايه
الحزب إلنه مثل أم ولد غرگان
تِبري للنهر واتعاين إلمايه
متفارگ نهرهه ومنّه شافت موت
ظلّت كل عمرهه اوياه برايه
بيكم كل أملنه وإحنه مرتاحين
يا قادة مسيره وبيهه حدّايه
علّمنه الحزب حب الوطن والناس
وأخلاق الحزب هيّه النه صرمايه
وحِملنا بالمسيره إهموم واهموم
تعذيب وسجون وحچي إهوايه
لكنّا تعبنا والتعب ما ضاع
بقيتوا انتو الرمز يا نور الولايه
دين النه عليكم أوفوا حق الدين
وصلونه الهدفنه وحققوا الغايه
ورغم شيب الكبر والمشي ابعكازات
نوصل للمقر وانزوره مشايه
نرجو المعذره للماگدرنه إعليه
وقدمنه العمر للحزب فدّايه
اعذرونا تعبنا والمسيره اتطول
وإحنه ابهالعمر نحتاج تچايه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* القصيدة مستوحاة من مناجاة نبي الله زكريا(ع) عندما تقدم به العمر فناجا ربه: (قال ربِّ إني وهنَ العظمُ منّي واشتعل الرأس شيباً- صدق الله العظيم).
فكانت قصيدتي تتحدث بهذا المعنى بلسان كبار السن من الشيوعيين في حفل تكريمهم من قبل الحزب الشيوعي العراقي في محلية الكرخ الثانية بتاريخ 7/2/2014.