ادب وفن

ليلة القاء قبض / عريان السيد خلف

بعد نور الگمر ما غاب طبگنه الباب
الكله مظللتنه.. تلم حدرهه احباب
ويمر بينه ويعاتبنه ويغفينه
النسيم الهاب
نمت .. ما نمت
لن الدگ يزيح الباب
فززني الدگ برجفه
منيتي ابوگ يا وسفه
اشوف اشباح تتگرب
اشوف احلوگ سوده محرگه
اعله الجسم تتصوب
وما صدگت.. وتخيلت روحي
بحلم واتگلب..
نسيت الگمر والكله
وطفرت بروح مختله
ولن الصوت صاح اوگف
آنه شراد مني وصاح بيه اوگف
وسكتوا والرصاص من ايدهم سولف
عجب حته الرصاص يصيح بيه اوگف
وعزت بالگلب روحي
ودربي تهت ما اندله
ذبت من صيحة النسوان
عدهه اطفال مختله
ونسيت ايامنه الحلوه
وسواگي احلامنه الفلّه
تركت دموعهه تجري
ودمعتهه لهب يسري
ولاحت بيدهه بوّنه
وبدت دوفة الحنه
وگصت راسهه يا ما يغطيني
وازيلنه
ظفايرهه انگعن بالطيب
غمني ما شبعت منه
يطير التمر دخذلهه وصيتي
وخلها تتحنه..
ويجيبن عطر گصتهه
على تابوتي يرشنه
وگاوي الموت أرد اوعه
وتجي ونتشابك ابلوعه
تمد الباع تغرفني وخر ابروح
موجوعه
وتمر ايامنا الحلوه على الونات
تتسطر.
كلتنه الكحلهه غبار
دشة عرس تنتظر
ضوانه الباهت النعسان
يترجانه يتحسر
شگد خم بزوايا البيت
حزنان اشكثر دّور
وملگانه
سجن بغداد المركزي 1963