ادب وفن

وطني.. رغم الحزن أُغنّيك..! / ريسان الخزعلي

* يقول الشاعر (فرجيل) في كتابه «أناشيد الرعاة»: «يسلبنا الزمن كل شيء حتى الذاكرة»، اتذكر اني كنتُ في صباي اقضي دائماً ايام الصيف الطويلة في الغناء، أما الان فقد نسيت كل أغنياتي، حتى الصوت يعوزني، ولكن مع ذلك سأتلو عليك أغنياتي كما أردت. ويمكننا ان نغني ونحن نسير في الطريق فهذا يجعل الطريق اقل مشقة. دعنا الان في العمل الذي بين ايدينا.. سننشد أغنياتنا أحسن..!
* وطننا ما زال تحت الشمس والمطر يصنع الحياة رغم الغيوم السود، ومن نافذة القلب نطلُّ عليه، نغني بالعراقي:
«الوطن
الوطن تحت المطر،
كل العروگ إتشب خضار إو تحضن إترابه
الوطن.
طعم المطر، والشامة والبوسه،
الوطن متروس بالخاطر،
واصابع حنّه محفوره إبكتر بابه
الوطن تحت المطر.. تحت الجمر..
خرزة بخت.. مضمومة للشدات..
واليتبلل إبمايه قميصه إيضمد إصوابه
الوطن تحت المطر.. فانوس..
يتمرجح ضواه بخدود كل سمره..
صور تتلوّه بكتابه.
الوطن تحت الجمر.. والعافيه إثيابه
...
الوطن مغسول ترابه،
يغني إويطرب إعتابه.
الوطن تحت الجمر،
تحت المطر
تحت الرصاص.. إنشدّه عطابّه
الوطن.
متروس بالخاطر
واصابع حنّه محفورة إبكتر بابه
الوطن
بمرايته المجنون..
صاحي .. إوما صحه إصوابه
الوطن
تحت الجمر..
تحت المطر غابه
الوطن
گبل المهد واملاعب الكاروك..،
سمّوه الوطن...
واطلابته إطلابة..!