ادب وفن

في كربلاء.. الشيوعي العراقي يحتفي بالرموز الثقافية للمدينة

كربلاء ـ عامر الشبانيبحضور سكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى وعدد من أعضاء قيادة الحزب ووفود من محليات بابل والنجف وعدد كبير من مثقفي كربلاء وأهاليها، احتفت محلية كربلاء صباح الجمعة 27 حزيران 2014 برموز المدينة الثقافية في احتفالية اقيمت بمناسبة العيد الثمانين للحزب على قاعة فندق الفنار بكربلاء.
افتتح الحفل الذي أداره الشاعر ابراهيم الخياط بالوقوف دقيقة صمت وعرفان ووفاء وحداد على شهداء الكلمة والموقف والشعب ثم كلمة الحزب الشيوعي العراقي التي القاها سكرتير المحلية الرفيق سلام القريني ومما جاء فيها: "على الرغم من الوضع الصعب والمأساوي الذي يمر به وطننا الغالي جراء الهجمة التكفيرية الظلامية الشرسة التي يشنها اعداء المدنية الديمقراطية، في الوقت الذي لا نستغرب الحال وما آلت اليه الامور فهو نتاج النهج المقيت للمحاصصة الطائفية الاثنية الذي سارت عليه العملية السياسية طوال السنين العشر المنصرمة وكم حذرنا ونبهنا ودعونا ولكن للأسف الشديد هذا الحصاد يدفعه شعبنا الحالم بالحرية والسعادة والعيش الكريم دما." مبينا: "على الرغم مما أوضحنا نقيم احتفاءنا هذا لانه صار تقليدا سنويا مع حلول تأسيس الحزب".
واضاف: "احترامنا كبير وتقديرنا عال لما قدمه المثقف العراقي في مدينتنا الجميلة والذي ترك بصمة واضحة المعالم في المشهد المعرفي الوطني والاقليمي ولا ابالغ ان قلت الدولي وستخطو المدينة بابداع متميز عبر منجزاتهم الرصينة في حقول الادب والفن والتاريخ والاعلام".
واشارت الكلمة ان المثقفين صناع الحياة فما ارقاهم، فبهم تكون الحياة وتسمو رغما عن انوف كل المعادين للإنسانية وتقدمها وازدهارها، رغما عن الذين يعيثون الخراب بإرثنا الحضاري في نينوى وتكريت والرمادي وديالى.
بعدها صدحت حنجرة الشاعرة الشابة مسار الياسري بأبيات تغنت فيها بالوطن وبالحب والسلام، ثم تليت الشهادات حيث قدم كل من الاساتذة الباحث حسن عبيد والفنان جاسم ابو فياض والفنان سلمان عبد والناقد جاسم عاصي ود.علاء مشذوب والفنان فاضل ضامد والقاص احمد الجنديل شهادات بحق المحتفى بهم قدموا فيها السير الذاتية للمبدعين وانجازاتهم عبر سنين ابداعهم بمختلف المجالات وما قدموه للمشهد الثقافي العراقي بشكل عام.
ثم قرأ الفتى الواعد تمام المسعودي أبياتا من الشعر نالت الاستحسان والتصفيق من الحضور.
وكان مسك الختام توزيع ألواح التقدير والمناسبة، حيث قدمها الرفيق أبو داود والقياديان د.صبحي الجميلي ود.علي ابراهيم على المحتفى بهم، وهم: رئيس التجمع الثقافي من أجل الديمقراطية الناشط فيصل الشامي والباحث حسين علي الجبوري والباحث عبد الرزاق عبد الكريم والمؤرخ سعيد رشيد زميزم والروائي علي ضياء الدين والفنان التشكيلي صاحب احمد والناقد السينمائي رضا الطيار والاعلامية شذى الشبيبي.