ادب وفن

التصوير الصحفي / داود أمين

المقدمة

يعتبر التصوير الصحفي في عصرنا الراهن واحداً من أهم مكملات العمل الصحفي المقروء والمطبوع ، بل يمكن القول إن عصرنا الحديث أصبح عصراً بصرياً بإمتياز، عصر يعتمد على الصور والرسوم ، فالصورة تختزل أحياناً أحداثاً كثيرة ، قد يجلس الصحفي عدة ساعات لتحريرها ووصفها ، وهي مثل الحروف والكلمات المصاغة في خبر أو مادة صحفية ، الصورة أيضاً وسيلة إتصال بين المرسل ( المصور ) والمتلقي الذي تجذب إنتباهه الصورة قبل أي شيء أخر ، لأن عملية جذب ألإنتباه عملية بصرية في ألأساس وتتحقق من خلال الصور وألإخراج الجيد للصحيفة، وبعدها تأتي عملية إثارة ألإهتمام التي يمكن القول أنها عملية ذهنية تتحقق من خلال المضمون والتحرير الجيد ، وفي أحيان كثيرة إذا لم تحدث عملية جذب الإنتباه فقد لا تحدث عملية إثارة الإهتمام ، فالقاريء يتطلع دائماً الى ألإثارة والتشويق في الصورة الصحفية ، فهي أول ما تلفت إنتباهه قبل الموضوع المكتوب , وبإختصار يمكن القول إننا نعيش في عصر تعد الصورة واحدة من سماته الهامة ، وعنصراً له وظيفته الكبيرة ، وليس مجرد شكل جمالي للتزيين ! ولا يمكن أن نتخيل صحيفة تصدر ألآن وقد خلت من الصور والرسوم ! فالتصوير الصحفي في هذا العصر إحتل موقعاً بارزاً على خارطة العمل الإعلامي وعكس مدى حجم التأثير الذي يتركه في صناعة ألإعلام الحديث ، فالصحافة الحية تعتمد على الصورة والخبر بإعتبارهما عنصرين متفاعلين أحدهما يكمل ألآخر .

تأريخ التصوير الصحفي
يمكن القول إن الصحافة بشكلها الجنيني أو البدائي بدأت بالصور ، فقد كان الإنسان الأول يدون ويرسم ويلون قصة عصره وأحلامه ومخاوفه وأفكاره على جدران الكهوف التي كان يعيش فيها ، قبل أن يدون التأريخ بألاف السنين ، ويمكن إعتبار التصوير الفوتغرافي مرادفاً لفن الرسم القديم الذي إنتشر في عصر الفراعنة والعصور القديمة .
وقد إختلف المؤرخون في معرفة هوية صاحب الفضل الأول في إكتشاف فن التصوير الفوتغرافي فالبعض يرجعه للفيلسوف اليوناني أرسطو ، إستناداً الى إشارات في كتاباته عن مرور الضوء في ثقب ضيق ! مؤرخون آخرون يتحدثون عن عصور سبقت عصر أرسطو ! غيرهم يقولون أنه العالم العربي الحسن بن الهيثم ( توفي عام 1038 ) بإعتباره مكتشفاً للغرفة المظلمة وتعريفه للبعد الحقيقي والبعد الظاهري وتعمقه في موضوع إنكسار الضوء عند نفاذه في ألأجسام الشفافة .
الرسام الشهير ليونارد دافنشي طبق فكرة الغرفة المظلمة ولكن للمشاهدة ومن ثم للرسم وكان ذلك في عصر النهضة الأوربية .
العالم كاردوي أضاف العدسة البصرية الى الغرفة المظلمة عام 1590.
جوهان شوليز صاحب أول المحاولات في تثبيت الصورة عام 1727 ولكنه لم يصل الى نتيجة حقيقية .
ويعتبر( جوزيف نيسابور نيبس ) ملتقط أول صورة فوتغرافية ، وذلك عام 1826 وكانت مدة التعرض 8 ساعات ، لذلك لم تكن على درجة عالية من الجودة .
لكن مولد التصوير الضوئي الحقيقي كان على يد ( لويس دايجر ) الذي أعلن عن تصميم وتنفيذ أول كاميرا صندوقية من الخشب في 7 يناير 1839 ، كما إن الفضل يعود أيضاً لعلماء كثيرين منهم العالم البريطاني ( هنري فوكستاليوت ) الذي تمكن من الحصول على صورة موجبة من سالب زجاجي بواسطة محاليل كيمياوية ، وليس بغمس السالب الورقي في الزيت ليصبح شفافاً بعض الشيء ، كما فتحت أبحاث العالم( كلارك ماكسويل ) الباب لإنتاج أفلام الأسود والأبيض ، وبعد ذلك الملون ، وفي عام 1888 أصدر ( جورج إيستمان ) ألة الكوداك الشهيرة ، وهي أول كاميرا صندوق مزودة بفلم ملفوف ، وفي عام 1896 نزلت للأسواق ألأمريكية أول كامرتين صغيرتين للجيب ، وفي عام 1916 ظهرت أول كاميرا ذات منظار ، وأوائل أربعينات القرن الماضي ظهرت الكاميرات العاكسة وحيدة العدسة ، وهي الكاميرا المفضلة لدى معظم المصورين المحترفين ، أما الكاميرات ذات الفلم 110 فلم تظهر إلا عام 1971, وأول كاميرا للتصوير الفوري( أسود وأبيض ) فقد ظهرت عام 1947 ، والتصوير الملون عام 1963 .
أما التصوير الصحفي فقد بدأ مع مصور صحفي يدعى ( روبرت فانتن ) الذي كان مراسلاً بريطانياً يصور المناطق الواقعة بين الحدود الروسية والحدود التركية ، وكانت صوره تظهر الجنود وهم قتلى ، وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت ( وكالة ماغنوم ) عام 1947 المتخصصة بالتصوير الصحفي .
ومن المهم الإشارة الى أن الصور الأولى في الصحف لم تكن تتعدى أن تكون رسوماً يدوية ، تُطبع على قطع خشبية حُفرت عليها الرسوم ، وقد إستمر إستخدام هذا ألإسلوب الى نهاية القرن التاسع عشر ، وكانت صحيفة أخبار ألأسبوع الإنكليزية أول صحيفة إستخدمت هذه الطريقة عام 1836 مع موضوع حريق شب في جزيرة سانت مايكل .

أهمية الصورة الصحفية
للصورة الصحفية عالمها وكيانها الخاص في دنيا الصحافة والإعلام والشبكة المعلوماتية ، فالصورة هي( كتابة ولكن بالضوء ! ) والتصوير هو فن الكتابة ولكن بالصورة وليس بالكلمة، والصورة الصحفية تساعد في المنافسة الشديدة وغير المتكافئة التي يواجهها الإعلام المطبوع ألآن أمام ألإعلام الألكتروني، يقول الكاتب هيثم فتح الله عزيزة في كتابه { الصورة الصحفية }( تعد الصورة الصحفية تسجيلاً حياً واقعياً وتأريخياً للحياة العابرة ، فما يسجل في لحظة يمكن أن يكون خالداً الى دهر من الزمن ، ويمكن أن يكون دليلاً شاخصاً في العديد من ألأحداث التي تمر بسرعة البرق ، ولا يمكن للذاكرة أن تعود بتفاصيلها كما تفعل عدسة المصور الصحفي ، بتثبيت الحقائق مثلما وقعت بحركاتها والتي إذا ما نجح المصور في الحصول عليها ، فستكون دليلاً يحقق به السبق الذي يطمح اليه ويدعم القول بالصورة ويقدم عنصر التشويق ) وقد تركت الكثير من الصور صدىً وأثراً كبيراً في إثارة الرأي العام وتعريفه بطبيعة عمل الصورة كفن وكمجال أخر للإعلام والأخبار ، ومن منا يمكن أن ينسى ألأثر الهائل الذي تركته صورة الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة ووالده ، وهما يتعرضان للرصاص الإسرائيلي، لقد هزت تلك الصورة، التي إلتقطها المصور الفلسطيني ( طلال أبو رحمة ) الضمير العالمي ، وفعلت ما لا تفعله مؤتمرات قمم عربية ودولية لصالح القضية الفلسطينية ! ونفس الشيء بالنسبة للصورة الشهيرة التي إلتقطها المصور الصحفي أدمز لرئيس شرطة سايجون ( نجوين كالون ) وهو يقتل بمسدسه في الشارع ضابطاً من ( الفيتكونغ ) ، لقد فضحت هذه الصورة حكومة فيتنام الجنوبية التي كانت موالية لأمريكا ومسنودة من قبل قواتها !
ويمكن تصنيف الصور الصحفية الفوتغرافية من حيث مضمونها وشكلها ، فمن حيث المضمون تنقسم الصور الصحفية الى :
1 _ الصور ألإخبارية .
2 _ صور الموضوعات .
3 _ صور الموضوعات الإخبارية ذات الجانب الإنساني .
4 _ الصور التي تمثل شخصية هي محور الموضوع ( بورتريه ) .
5 _ الصور الجمالية والتعبيرية .
أما من حيث الشكل فتنقسم الصور الى :
1 _ الصور المفردة .
2 _ سلسلة الصور .
3 _ المشهد المصور المتعاقب .
ويمر إنتاج الصور الصحفية بمراحل كثيرة قبل أن يصل الى المتلقي والمراحل هي :
1 _ التكليف بمهمة التصوير ، وهذه العملية تجري بالتوافق بين المصور والمحرر .
2 _ الحصول على الصور من المصور أو من مصادر داخلية أو خارجية .
3 _ التحميض والطبع والتجفيف .
4 _ تقويم الصور ، وإختيار الصالح منها للنشر ، وهذا العمل يقوم به المصور أو محرر الصورة أو المحرر أو سكرتير التحرير الفني .
5 _ تحرير الصورة ، أو كتابة الكلام أو التعليق أو الشرح المصاحب لها ، ويقوم به أيضا المحرر أو محرر الصورة أو سكرتير التحرير الفني أو شخص متخصص في ذلك .
6 _ إخراج الصورة وتحديد موقعها وحجمها والشكل الفني الذي سوف تظهر به ، ويتم ذلك إما يدوياً أو بالإستعانة ببعض الأدوات .
7 _ التجهيز الفني للصورة ( في مراحل ما قبل الطبع ) .
8 _ طباعة الصورة .
والصورة الصحفية في النهاية هي تعبير عام وشامل يضم في طياته نوعين من الصورهي :
1 _ الصور الفوتغرافية .
2 _ الرسوم اليدوية المختلفة _ كاركتير _ تخطيط _ رسوم تعبيرية _ بورتريهات .
والصورة غير الواضحة بسبب التصوير أو الآخراج تشبه الخطأ في الكتابة أو في الكلمات ، ويجب أن لا تكرر الصورة ما يقوله النص بل تضيف اليه ، ولأن الصورة مثل الكلمة ، تنقل معلومة لذلك يجب عدم تكرارها في العدد الواحد أو في الصفحة الواحدة ، وبالنسبة للصورة الشخصية يفترض أن تتسم بالتلقائية والحركة ، وأن تلتقط وأصحابها متفاعلين مع الحدث لا تلك التي ينظر أصحابها بإتجاه العدسة ! أو تلك التي تُظهر شخصاً وهو في ريعان الشباب ، في حين يعرف القاريء أنه يقترب من أرذل العمر !!

مواصفات المصور الصحفي
المصور هو ملك اللحظة ، هو الأساس الذي يجب أن يضع هدفاً لإلتقاط صورة معينة ، والتقنيات الحديثة باتت تتيح له إلتقاط صورة جيدة من الناحية التقنية ، ولذلك لم يبق أمامه سوى الفكرة ، التي يفترض أن تكون غير نمطية وغير مكررة لكي يتميز بها عن الآخرين ، وبهذا يعتبر التصوير أمثل أسلوب يعوض ألإنسان عن التذكر المستمر والإبقاء على الحدث مدوناً بطريقة صادقة لا كذب فيها أو إلتواء ، وقديماً قال الحكماء ( أن ترى أفضل ألف مرة من أن تسمع ! ) فمن خلال عدسته يستطيع المصور أن يُبقي اللحظة المصورة حية مهما تغير الزمان والمكان ! وهناك مواصفات عامة للمصور الصحفي يمكن تلخيصها فيما يلي :
1 _ أن يكون ذا حركة سريعة وإنتباه مشدود للحدث ألإخباري الذي ينوي تصويره ، لأن فرص الحصول على اللقطات الناجحة قد تمر في ثواني معدودة ، وقد لا تتكرر هذه الفرص !
2 _ يجب أن يتمتع المصور بحس صحفي ، بمعنى إن عليه أن يميز تلقائياً وبالبديهة أي المشاهد الأكثر أهمية وتأثيراً لكي يقدم من خلالها صوراً ناجحة ، فالحياة بالنسبة للمصور سلسلة من ألإحتمالات التي يمكن أن تُلتقط بالعدسة !
3 _ أن يستطيع العمل في مختلف الظروف ... وألا يتأثر بأي مشهد يراه مهما كان نوع المشهد صعباً ومؤثراً .
وهناك مواصفات أخرى تتعلق بحرفية المصور الصحفي وبراعته المهنية، ويمكن إجمال هذه الصفات فيما يأتي :
1 _ البراعة في فن التصوير ، بإعتبار تلك مهمته الرئيسية الى جانب الحس الصحفي .
2 _ إمكانياته العالية في توفير دقة الملامح والوضوح في الصورة .
3 _ القدرة في الإختيار الصحيح للعدسات وزوايا الرؤية .
4 _ ألإستيعاب العلمي الكامل للإختلاف بين الظل والضوء والمعدل بينهما .
5 _ القابلية على إيقاف الحركة بصورة سريعة لإصطياد لقطة الحدث .
إن إبداع الصورة يكمن في الظرف الفني الذي يكون عليه المصور .. أي على قدرته الفنية والذهنية ، وعلى مدى إستيعابه لمجرى الأحداث وتفهمه وتقديره للمواقف ، إذ إن عدسة المصور الصحفي تعمل على أرشفة كل لحظة بلحظة ، مع تقدير لما سيحدث لاحقاً ، ولكي يكون عمل المصور الصحفي متكاملاً عليه أن يحيط بمجريات الأحداث وأن تكون لديه معلومات كافية عن المكان الذي سيتواجد فيه ، وأن لا يغادر هذا المكان إلا مع آخر الناس ، فقد يطرأ شيء ما يتطلب وجوده !
إن أهمية دور المصور الصحفي تبرز في أوقات الأزمات ، حيث تظهر جرأته على توثيق الحدث مهما كان مؤلماً ، كما هو الأمر في الحروب والنكبات الطبيعية ، حيث تظهر مقدرة المصور على إبراز أكثر الأشياء تعبيراً عن الحدث .
ورغم إن الصورة الصحفية هي تثبيت وتجميد لجزء من الواقع وفق رؤية معينة خاضعة للحظة معينة وعلاقة مع مكان ومسافة معينة إختارها المصور ، ولكن هل يمكن القول أن الصورة موضوعية ؟ أو محايدة بشكل مطلق ؟ أعتقد إن الصورة الصحفية غير موضوعية فهناك فردية للمصور الذي إلتقطها ، إنه يحاول أن يتجرد من فرديته وأن يكون موضوعياً وأن ينقل الحدث كما يراه ، كل ذلك صحيح ! ولكن كل الشخصيات والأحداث موجودة دائماً ، ولكن لماذا تعامل المصور مع المكان والمسافة والشخوص في هذه اللحظة بالذات وبهذه الطريقة بالذات ؟ هنا في هذه المنطقة يشتغل جانب الذات وتتراجع قليلاً الموضوعية !

التصوير الصحفي في وطننا العربي
تحدثنا عن التطور الهائل الذي شهده فن التصوير الصحفي في بلدان العالم المختلفة ، وعن تأريخ التطورات التقنية على أجهزة التصوير وعن المضامين الفكرية لمهمة المصور الصحفي ، والذي رافقته تشريعات قانونية صارمة من قبل البلدان الأوربية لصالح المصورين والمحررين وتتعلق بحقوق النشر، ويمكن القول أن هناك قوانين مشابهة تتعلق بحقوق النشر والتأليف في بعض البلدان العربية ، ولكن من المؤسف القول أن هذه القوانين نادراً ما تستخدم، فالمصور لا يستطيع في معظم الأحيان من تقديم شكوى أو المطالبة بحقوقه إزاء من يقوم بنشر الصورة التي تعب وجهد في التقاطها، والحقيقة أن هناك نظرة قاصرة في عالمنا العربي لمهنة التصوير الصحفي ففي كثير من الأحيان تظهر الصور في الصحف دون الإشارة لمصدرها أو لإسم مصورها وكأنما المصور يأتي بالدرجة الثانية بعد الكاتب ! ولو أخذنا بلداً عربياً متطوراً وعريقاً في الصحافة كلبنان ، نجد أن هناك صحف كثيرة تمتلك أقساماً للتصوير وطاقم من المصورين ، ولكن مع فقر في المعلومات بشأن إستخدام التصوير وأغراضه ومراميه وكأنما ألأمر لا يعدو سد فراغ أو عملية تزيين للصحيفة ! أي أن هناك عدم إدراك لأهمية الصورة في صحافتنا العربية عموماً، لذلك ترى رئيس التحرير أو من يمثله يبادر لحذف صورة أو أكثر كلما إحتاج لموقع في الصحيفة يريد تحريرخبر عاجل فيه! وقد تنشر الكثير من الصور ولكن على مساحات صغيرة جداً لا تحقق الحد الآدنى من الوضوح لمضامينها .

يقول السيد سامر معضاد، وهو المدير التنفيذي للمؤسسة العربية للصورة التي مقرها في بيروت ، حول حقوق المصور ونظرة الآخرين الى هذه الحقوق ، أنه كلما يفتح جريدة وتقع عيناه في صفحاتها على صورة بدون أي إشارة لصاحبها فهو لا يندهش، ذلك أن المطبوعات العربية نشرت أعماله الفوتغرافية مرات كثيرة دون موافقته !
أما السيد جان لوبيرسودير الذي يرأس قسم التصوير في جريدة النهار اللبنانية فيقول أنه وجد مرة صورة من صوره منشورة في إحدى المجلات دون موافقته ، وعندما سأل أصحاب المجلة من أين حصلوا على الصورة أجابوا إنهم لا يدرون !!!
السيد رمزي حيدر وهو مصور وكالة فرانس برس في بيروت فيقول ( إن المصورين عادة ما يبدون مثل الرجل الثاني بعد الكاتب وربما أقل من ذلك لأسباب مالية ) .
وما يحدث في لبنان يحدث في معظم إن لم يكن في جميع البلدان العربية فالنظرة للمصورين الصحفيين ثانية أو ثالثة ، وأحياناً يكون المحرر هو نفسه المصور ! لتقليص المصاريف والرواتب وعدد العاملين ، وإذا وجد الصحفي فصورته هي تزيينية أو لملأ الفراغ ، ويمكن إزاحتها بسهولة أو تصغيرها حين يحل خبر طاريء!

المصادر
1 _ التصوير الصحفي مهنة من الدرجة الثانية |الكسندرا سانديلس .
2 _ الصورة الصحفية بين الأمس واليوم | المصور صلاح حيدر | صحيفة الثورة اليمنية .
3 _ الصورة الصحفية والزمن المسجون | محمد الخولي | مجلة التصوير الضوئي .
4 _ دور الصورة وأهميتها في الصحافة | أحمد أبو سميحة | مجلة التصوير الضوئي .
5 _ الصورة الصحفية في الصحافة اليمنية |المصور صلاح حيدر | صحيفة الثورة اليمنية .
6 _ عندما تصبح الصورة هي الحدث | صحيفة الشرق الآوسط .
7 _ ورقة عمل علمية حول أهمية الصورة الفوتغرافية في الصحافة .
8 _ الصورة الفن الغائب في الصحف | د سعيد محمد الغريب | صحيفة الأيام البحرينية
9 _ التصوير الفوتغرافي أخر الفنون وأهمها | محمد شما .
10 _ التصوير الصحفي | د حسن السوداني | كتاب ألكتروني على موقع الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك على الأنترنيت .