ادب وفن

درس الفلسفة في العراق (1-2) / عدي حسن مزعل

الكتابة والتنوير
ان تفسح المجال لخيالك متناولاً أشخاصاً وأماكن ومواقف بعيدة عن الواقع، فأنت هنا تقدم عملاً من وحي الخيال، قد يتذوقه القارئ ويستمتع به، ولكن أن تكتب عن "واقع ما" فترمي إلى تصويره "كما هو" قدر الإمكان، فأنت هنا لا تقدم عملاً خيالياً يتذوقه من يقرؤه ـ لا سيما إذا كان هذا الواقع مرتبطاً بحاضر ومستقبل الأجيال وفيه ما فيه من عوائق وأخطاء ـ بل أنت تتحدث عن واقعك بوصفك شاهداً عليه، واقع تعيشه وتطمح إلى تغييره نحو واقع أفضل يعود بالفائدة للجميع. والواقع الذي اقصده هنا هو في النهاية: "واقع التعليم في العراق اليوم"، ?لذي اخترت أن اصف وافحص فاعليته من خلال نموذج صغير، هو جزء بسيط من هيكل مؤسساتي كبير، واقصد هنا قسم الفلسفة، ذلك الجزء الصغير، المرتبط بالجامعات العائدة بدورها إلى وزارة التعليم، ذلك الهيكل الضخم.
يا ترى أي أثر وأي فاعلية لهذا الدرس في العراق ؟ هل له من الحضور ما يسمح لنا بالقول: انه من "الدروس المهمة" إلى جانب دروس أخرى كالتاريخ والرياضيات والفيزياء ؟، هل استطاع هذا الدرس أن يساهم في إشاعة ثقافة عقلانية لدى من يدرسونه أولاً "ولا أقول في المجتمع كي لا يبدو الاستفهام خيالياً" ؟ هل القائمون عليه اليوم هم بمستوى "المسؤولية" التي تُعطي هذا الدرس حقه، نظرا لأهميته ودوره التاريخي الذي لا يخفى على أبسط مطلع على الفلسفة ؟
لست أُبالغ إذا قلت أن الواقع هو الذي يتحدث، وان كاتب هذه السطور ليس سوى "واصف ومقّيم"، سوى شاهد كان يقول ويقول.... ويسمع ما يحصل مع الآخرين عن واقع "الدراسات العليا في العراق"، ودرس الفلسفة جزء من هذا الواقع، وحينما شعر أن لا جدوى من الكلام اختار أن يكتب، عله بهذه الكتابة يكون قد فرّج عن هم، عن مكبوتٍ بحاجة إلى مصارحة الآخرين به كي لا نُصدم في المستقبل، متسائلين: كيف حصل هذا ؟ فإن تناقش واقعك، أن تحلله مشخصاً عيوبه، أفضل ألف مرة من القفز فوقه وكأن شيئاً لم يكن. النقد هو الكفيل بتصحيح ما تراكم من أخطاء? وهو بناء لا هدم، بل هو في النهاية تنوير، وما هذه المقالة إلا يد تمتد لتشارك في هذا البناء الذي قل من يطلبه اليوم. وهل هناك اخطر من القلم ؟ انه أداة ذات حدين: فهو إما أن يكون أداة تعتيم وتضليل أو أداة كشف وتنوير.

الفلسفة والسلطة
لا خلاف بين المؤرخين على إن الفلسفة لعبت دوراً مهماً في تغيير المجتمعات نحو الأفضل. فالعالم المعاصر اليوم، وخاصة في شقه الغربي، يقوم على تراث فلسفة الأنوار، فلسفة العقل والعقلانية، التي ساهمت في إزاحة التصورات القروسطية للدين والعالم والإنسان، نحو تصورات علمية عقلانية.
والسؤال هنا: إذا كان هذا أثر الفلسفة في الغرب فما هو أثرها في الشرق، وتحديداً في العراق، بوصفه احد البلدان التي تُدرس الفلسفة في جامعاتها، وتقيم المهرجانات والمؤتمرات الفلسفية سنوياً ؟
للإجابة عن هذا السؤال نجد أنفسنا مضطرين إلى أن نسجل: إن الفلسفة في العراق ليست بذات نصيب قوي في التغيير والتأثير في من يدرسونها"معظمهم" ولا في المجتمع. ولعل مرد ذلك جملة أسباب، منها: النظر إلى الفلسفة بوصفها مجالاً يؤدي إلى "الإلحاد"، وهي نظرة مصدرها الفكر الديني بشقه المتطرف الذي ورثناه من تراثنا الإسلامي، والحاضر بقوة إلى الآن في مجتمعاتنا، بفعل تثقيف رموز هذا التيار للمجتمع وتنبيههم إلى خطر الفلسفة، وكأن هؤلاء المعاصرون نسخة من أئمتهم: الغزالي الذي كفر الفلاسفة في كتابه تهافت الفلاسفة، الشهرزوري صاحب ?لفتوى الشهيرة: من تمنطق فقد تزندق ! عدم الاهتمام بدرس الفلسفة من قبل أصحاب القرار في المؤسسات التعليمية. وقد تجلى ذلك على جميع الصعد، ابتداءً من الدرس الهامشي للفلسفة في الخامس الأدبي وصولاً إلى أقسام الفلسفة ذاتها المختصة بتدريس الفلسفة في الجامعات.
ويبدو أن هذا التهميش مدروس وليس اعتباطاً، إذ أن الأنظمة ولاسيما الاستبدادية منها تخشى الثقافة، والفلسفة كما نعلم أعلى أشكال الثقافة، لأنها قادرة على تزويد القارئ بجملة من المعارف، السياسية والاجتماعية والتربوية واللغوية.... الخ، فضلاً عن أنها سبب رئيس في تنمية "العقل النقدي"، هذا الامتياز الذي تتمتع به الفلسفة وتمنحه لقارئها، هو الذي يُفسر لنا لماذا تتعاطى السلطات الاستبدادية مع درس الفلسفة بحذر بالغ؟، أي أن السلطة هنا تمارس آليات "القمع والانتقاء" لكل خطاب لا يتماهى مع توجهاتها الايديولوجية. لأن الاهتمام ?هذا الدرس وإفساح المجال لحرية القول فيه قد يكون سبباً في شياع ما يتعارض مع أيديولوجيا هذه الأنظمة. والعراق من البلدان التي ينطبق عليها هذا المعنى. فالسلطة في العراق وتحديداً "النظام السابق" تظهر باستمرار بشكل مزدوج، فهي من جهة راعية للعلم والمعرفة، وهذا هو المعلن، ومن جهة أخرى، عدوة للعلم والمعرفة، وهذا هو غير المعلن، لدرجة انه يمكننا القول: إن معرفة طبيعة "موقف نظام ما" من العلم والمعرفة ممكنة إذا ما علمنا كيف يتعاطى مع درس الفلسفة، أيساهم في تنميته أم يقمعه ؟ أيعمل على توجيهه الوجهة التي يُريد أم يطلق ل? العنان في كل ما يقول ؟

درس الفلسفة
في الثانوية
والقول أن الأنظمة في العراق المعاصر، لم تعمل على تنمية هذا الدرس، بل عملت العكس تماماً، أي على تقنينه وممارسة آليات المنع والحذف على مواده قدر الإمكان، قولٍ لهُ ما يزكيه، فقد تجسد ذلك في مادة الفلسفة التي تُدرس في الخامس الأدبي، وهي مادة قلما نجد طالباً يتفاعل معها، وذلك لأسباب، منها: طريقة كتابة هذه المادة، القول أنها مادة ثانوية جداً وغير مهمة قياساً بباقي المواد، تدريسها من قبل مدرس غير مختص، كمدرس الجغرافية أو التاريخ.
والنتيجة مردود سلبي ونفور من قبل الطلبة من هذه المادة. في حين أن علاج هذه المشكلة ممكن إذا ما تم جعل مادة الفلسفة من المواد الرئيسة كالرياضيات واللغة لعربية والتاريخ، فضلاً عن إقرارها في جميع المراحل ابتداءً من المتوسطة إلى الإعدادية.
إذ أن من ثمار ذلك تكيف الطالب مع هذه المادة، كتكيفه مع مادة الرياضيات والتاريخ، الأمر الذي ينتج عنه ضعف حالة النفور من هذه المادة، وتهيئة طلاب لهم معرفة بالفلسفة. فالمعرفة المتدرجة عبر مراحل تخلق الرغبة لدى قسم منهم للالتحاق بأقسام الفلسفة في الجامعات، بدلاً من الظاهرة السيئة التي نلاحظها بقوة لدى معظم المقبولين في أقسام الفلسفة، إذ من النادر وجود طالب واحد، واشدد على قول "واحد" يرغب في دراسة الفلسفة.
كل ذلك نتيجة للتأسيس الخاطئ الذي يحتاج إلى برنامج مدروس لعلاجه. ولعل في ما قلناه خطوات برنامج كفيل بتصحيح دراسة الفلسفة في العراق.

درس الفلسفة
في الجامعات
إذا كان هذا حال درس الفلسفة في الثانوية فما هو حالها في الجامعات ؟ ما قلته عن درس الفلسفة في الثانوية هو ما اتذكره حينما كنت طالباً في الثانوية درست مادة الفلسفة ورأيت ما رأيت من لا مبالاة وتهاون تجاه هذا الدرس، ورغم بُعد ذلك الزمن عني اليوم، إلا أن هذا لا يعني أن ما قلته ليس له قسطه من الحقيقة، فما أشبه اليوم بالبارحة ! أما ما أقوله عن أقسام الفلسفة في الجامعات اليوم، فهو ما أعيشه وأتألم لما أراه، انه جزء بسيط من الصورة وليس كل الصورة، فقد يأتي من يكتب عن هذا الخراب فيصفه وصفاً كاملاً محيطاً بهِ من ج?يع جوانبه.
أول الظواهر السلبية في أقسام الفلسفة هي طريقة قبول الطلبة، التي تعتمد نظام "المعدل لا الاختيار"، فمعظم المقبولين ليس لديهم رغبة مطلقاً في هذا التخصص، ولكنهم يجدون أنفسهم مضطرين إلى إكمال دراستهم بعد أن تغلق أمامهم جميع المنافذ.وثاني الظواهر السلبية هي طريقة التدريس التي يغلب عليها "طابع التلقين" التي اعتدنا عليها في مراحل ما قبل الدراسة الجامعية. فالطالب الذي يحصل على أعلى الدرجات هو الذي يحفظ المادة عن ظهر قلب ويكتبها كما هي في الامتحان، لا ذاك الذي يمتلك القدرة على "التحليل والكتابة"، ذاك الذي لا نتردد ف? القول عنه: انه أصبح "نموذجاً نادراً جداً"، وكيف لا يكون نادراً، إذا كانت طرق التدريس عندنا تخلق عقلاً أشبه ما يكون بالوعاء الذي تفرغ فيه المعلومات من دون مناقشة أو تحليل؟
ولعل طريقة التدريس هذه تجد أصولها ومرجعيتها في نظام القيم المتوارث من ثقافتنا ذلك النظام الذي يتجلى في مبادئ العشيرة والمذهب والقومية، وحتى الحزب، رغم حداثة عهدنا به، حيث "العقل قدم استقالته أمام مبدأ التلقين الراسخ"، في حين أن القدرة على التحليل والنقد والكتابة هي المعيار الأفضل لتمييز الطالب لا معيار التلقين والحفظ، فضلاً عن أن هذا المعيار هو الأفضل لتطوير درس الفلسفة، لأنه يتماهى وينسجم مع طبيعتها، من حيث كونها تحليل ونقد، أي نشاط عقلي صرف.
وللأسف أن طريقة تدريس الفلسفة خلاف ذلك تماماً. لذلك لا مبالغة ولا غرابة في القول:"إن درس الفلسفة ليس بدرس فلسفة بل هو درس تلقين وحفظ عن ظهر قلب".

طلبة الدراسات العليا
ولعل طريقة التدريس هذه هي التي تجعل قسماً كبيراً من الطلبة ذوي المستوى البسيط ممن لم يطلعوا على "كتاب واحد"، أو حتى ممن يصرحون علناً بأنهم "يكرهون القراءة" يقدمون على الدارسات العليا، ما دامت الآليات والطرق التي تعلموها لا تتعارض مع مستوياتهم العلمية. وهذا التشخيص هو الذي يفسر لنا لماذا معظم الطلبة المتقدمين للدراسات العليا يواجهون "مشاكل كبرى في كتابة رسائلهم"، وهو ما يدفعهم إلى اللجوء إلى طرقٍ ملتوية، تتمثل أحيانا بـ: السرقة من الكتب والرسائل والانترنيت، وأحياناً أخرى، وهو الشائع بكثرة اليوم، تكليف ?شخاص يمتهنون مهنة الكتابة "بكتابة رسائلهم" مقابل مبالغ مالية، أما من يكتبون رسائلهم فإن القسم الأكبر منها تأتي "سيئة" وغير مستوفية لشروط الكتابة، وهذا ما يدركه ويعلمه جيداً أساتذة أقسام الفلسفة وغير الفلسفة، فتلك ظاهرة شائعة اليوم بقوة في الجامعات العراقية. وما نقوله عن الفلسفة ينطبق كذلك على غيرها من التخصصات.
إن هذه الظواهر لم تبق للتعليم أي هيبة، فكثيراً ما نسمع من الطلبة المقبولين حديثاً في الدراسات العليا عبارات مثل: "هيا كلاوات"، "يمعود هما الاخذوا شهايد أحسن منا"، "دخن اخذ الدال ـ المقصود الدكتوراه"، والكارثة أن أصحاب عبارة اخذ الدال معظمهم من الأساتذة، أي ممن يزاول مهنة التدريس، "كلشي يمشي على الأساتذة"، والعبارة الأخيرة من أكثر العبارات مصداقية وتنطبق على الكثير اليوم. فلنتأمل هذه العبارات ؟
إنها لاشك تعبر عن عقلية "لا تؤمن بالعلم مطلقاً"، إنها عقلية سمحت لها آليات القبول الخاطئ بالوصول إلى الدراسات العليا والحصول على الشهادة، هذه العقلية هي "مشروع أستاذ" في النهاية، تُرى هل ستخرج هذه العقلية طلاب علم إذا كانوا هم أنفسهم لا يؤمنون بالعلم والمعرفة ؟ أليس الاستهزاء بالشيء دليل على نبذه؟.
حوار حول تجربة الروائي السويدي هيننغ مانكل
على موقعه في مدينة ستوكهولم/سلوسن, مساء الجمعة 10أيار الحالي استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد الأديبين كريم السماوي وجاسم الولائي, للحديث عن تجربة الروائي والقاص السويدي هيننغ مانكل, وعن فكرة تكوين نادي القصة.
قبل بداية الأمسية اطلع جمهور الحضور من المهتمين بالشأن الثقافي, على بعض النصوص المكتوبة بالعربية عن موضوع الأمسية, والتي ارسلت سلفا للمدعوين مع دعوة الأمسية.
بداية الأمسية كانت بترحيب الدكتور أسعد راشد باسم المركز الثقافي العراقي, حيث شكر الأديبين كريم السماوي و جاسم الولائي على المبادرة والتنسيق والتعاون مع المركز الثقافي العراقي لإقامة هذه الأمسية الثقافية, وعبر عن الاعتزاز لجمهور الحضور لاهتمامهم بنشاطات المركز الثقافي والمساهمة في جهوده للتعريف بالثقافة العراقية ومد جسور التفاهم بينها وبين الثقافة السويدية والاسكندنافية.
الأديب كريم السماوي تحدث عن ضرورة التعرف على الأدب السويدي والاسكندنافي بحكم تواجدنا وعيشنا في السويد, وأهمية بناء الجسور مع أدب البلدان التي نعيش فيها, شاكرا للحضور على اهتمامهم وتفاعلهم مع موضوع الأمسية, وللمركز الثقافي على تعاونه في اقامة هذه الامسية.
وقدم عرضا لأهم المحطات في سيرة الأديب هيننغ مانكل وابداعاته المتنوعة في الكتابة الأدبية المتنوعة, ورواياته ومسرحياته التي ترجمت الى لغات مختلفة ومنها العربية.
الأديب جاسم الولائي شكر الجمهور, والمركز الثقافي على اهتمامه بموضوع التفاعل بين الثقافات, وقدم تعريفا عن الروائي السويدي هيننغ مانكل ومواقفه الوطنية والانسانية المعروفة, وكتاباته الابداعية, وبالأخص رواية سر النار, التي ترجمها هو من السويدية الى العربية, حيث يقترب موضوعها عن الألغام ومصائر الناس مع ظروف العراق و الحروب التي خلفت مشاكل كثيرة ومنها مشكلة توزع الألغام على مساحات واسعة. كما تحدث عن ظروف ترجمته لهذه الرواية, وتبنيها من قبل دولة الامارات العربية لتدرس في مدارسها, وحصولها على جائزة أفضل عمل أدبي ?ترجم الى اللغة العربية. كما أضاء الكثير عن تجربة الروائي هيننغ مانكل في الكتابة الادبية, واستفادته في الكتابة من رحلاته المختلفة, وخصوصا رحلته الى أفريقيا, وبالتحديد دولة موزمبيق, حيث تدور أحداث روايته «سر النار» وشخصيتها المهمة «صوفيا», باعتبارها الشخصية المحورية. وعن اسطول الحرية المتوجه الى غزة, والذي كان لهيننغ مانكل شرف أن يكون ضمنه, قص الأديب جاسم الولائي تفاصيل معاناة الناس ضمن هذا الأسطول, ومنهم هيننغ مانكل الذي تحمل الكثير بصبر وجرأة, وعبر عن ذلك بكتاباته المؤثرة عن هذا الموضوع.
بعد فترة من الاستراحة, استمرت الأمسية عبر مداخلة للأستاذ كريم السماوي عن تصوراته وأفكاره عن نادي القصة الذي اقترح فكرته على المركز الثقافي, والذي ستغتني فكرته عبر حوار المعنيين بشؤون الكتابة الأدبية, عبر اقتراحاتهم ونتاجهم الأدبي والفكري, واهمية المواصلة بالنتاج الأدبي والفكري خدمة للثقافة, حيث من الممكن أن تكون هناك دراسة للقصص العربية والعالمية, وخاصة قصص أعضاء النادي من الأدباء, والتعاون ومد الجسور الثقافية والأدبية مع اتحادات الأدباء في الدول الاسكندنافية, والاهتمام بالقصص المترجمة من اللغات الاسكندناف?ة الى اللغة العربية وبالعكس, وكذلك تبادل الآراء والتعاون في مجال الإبداع والنشر المشترك لأعضاء النادي, ودراسة امكانية تكوين مكتبة وارشيف للكتاب, واثراء موقع المركز الثقافي الالكتروني في نشر القصص والبحوث.
جمهور الحضور ساهم عبر الملاحظات والآراء التي أغنت موضوع الحوار, واتفق على استمرار النقاش والحوار في المستقبل مع الأدباء والكتاب والمعنيين بشؤون الكتابة الأدبية لانضاج فكرة نادي القصة, مع التأكيد على استمرار النشاطات الثقافية الأدبية للتعريف بالأدب الاسكندنافي والعراقي.