ادب وفن

الشاعر محمود البريكان في سطور

- ولد الشاعر "محمود داود البريكان" في قضاء الزبير بالبصرة عام 1931، ويعود نسبه إلى قبيلة شمر العربية.
- حصل على شهادة في الحقوق، لكنه لم يزاول المحاماة، بل امتهن التعليم حيث انتهى به المطاف مدرساً للغة العربية في معهد إعداد المعلمين في البصرة.
- عُرف بعزوفه عن النشر وابتعاده عن الأضواء، لكنه، رغم قلة عدد القصائد المنشورة له مقارنة بعمره الشعري الطويل، يعد واحداً من أهم الشعراء العراقيين في القرن العشرين.
- وُجد مقتولاً في بيته في حي الجزائر بالبصرة في 28 شباط 2002، ولم تتضح ملابسات مقتله حتى كتابة هذه السطور
- تأثر في صباه بجده لأمه واسمه أحمد الخال الذي كانت له مكتبة بيتية كبيرة تحتوي على مجلات ودوريات وكتب ومراجع كثيرة مما جعل محمود يتأثر بهذه المكتبة وعرف الكتاب طريقه اليه عن طريقها.
- كان من الشعراء الرواد والمجددين في الشعر العربي الحديث لكن إنعزاله وبساطته وعزوفه عن النشر بسبب معارضته للنظام البائد كانت من أسباب إبتعاده عن الأضواء، كما رفض كل إغراءات السلطة في حياته، وعبر عن ذلك في إحدى قصائده: قدّمتموا لي منزلاً مزخرفاً مريحْ.. لقاء أغنية تطابق الشروط.. أوثر أن أبقى على جوادي.. وأهيم من مهب ريح إلى مهب ريح.
- أطلق اسم البريكان على مدرسة ابتدائية حكومية للبنين تقع في منطقة حي الحسين "الحيانية"، كما أطلق اسمه على مركز حكومي للشباب والرياضة في قضاء الزبير.
- ترجمت قصائده الى اللغات الانكليزية والفرنسية والفارسية والسويدية والالمانية والصينية.
- كان ارثه الشعري محوراً لرسائل وأطاريح جامعية.
- قال عنه الشاعر بدر شاكر السياب: البريكان هو شاعر عظيم ولكنه مغمور بسبب عزوفه عن النشر.
- وقالت عنه د. سلمى خضراء الجيوسي: محمود البريكان شاعر ذو أصالة عظيمة ونظرة كونية.
- كما قالت عنه الشاعرة: لميع