ادب وفن

قصايد من آخر الليل / كامل الركابي

آدم

موجة
تتمنى تجي الگطره
البعيده
تزورها
وتسهر بمجرى
وگطره
تحلم من زغرها
تزيد وزن الموجه گطره
من فراغ الليل
والمعنى
وفراغ الكائنات
الشاعر المجهول
والمعلول
والمقتول خمرا
يبتغي
ينافس الموجه
ويشتهي
يلامس الگطره
راح غيبوبه طويله
والحرف من الالم
مات على صدره
الكلمات الساخرات
ولا أحد
تضوي
اعله گبره!

خيبة

يرجع الشاعر
حزين
بعينه دمعه
البار مقفول
ونهار اليوم
جمعه
المآذن
ع التوالي
يرتفع
صوت المؤذن
للسماء
البيت
سابح بالدعاء
الاُبو والام
من زغرهم
مدمنين
على الصلاه!
الغربة

نامت الغربه
على عيوني
سنين
ومافتحت عيوني
خافن تفتكر
إني غريب
وصارت من الإلفه
والنسيان
والود
مو وطن بس
وْحبيب
عيوني ماتگدر تنام
بغير وحشتها
وشمسها
ابروحي
ما
مرّه تغيب !

الثورة

عمري ماعندي هويه
آنه من البصره
لو لا: ناصريه
وروحي
من هور العماره
لوصدگ معجون دمي
شويه
من طيبة البصرة
شويه: ملح الناصرية
شويه
من ماي العماره
البيها: اذوب
لويساري
مثل كل أهل اليسار
من الجنوب ؟
وهاجر
وي سنين عمره
الهجره
صارت بيت اله
بشارع الثورة !

البستان

آه
يابستان زامل
ليلك
يخبّي سهارى
يخبّي غنوات
وعذابات السكارى
واحنه صبيان
وليالي الصيف
تنبض بالحرارة
نغبش من الصبح
من فجر الله
من فجر الله
ع البستان
ونلِّمْ من گشر رمان
بي حبات
منسيات
ونلّم
جوه كل نخلة
القناني الفارغه
المستكي
الزحلاوي
من بيرة فريده
من ديانا
نبيعها ونقبض
ثمنها
بيبسي كولا!
المغني
ينتظر موت
الأغاني
حلٓف مايرجع بعد
للطرب ثاني
هاي اول مره
بالگهوه
گبل مايرتشف
من استكانه
سمع صوته
بأسطوانه !