صدر قبل أيام العدد 372 لشهر آذار 2015 من مجلة "الثقافة الجديدة" والذي جاء حافلاً بالعديد من الموضوعات المتنوعة.

واستهلت المجلة بكلمة العدد التي حملت عنوان:" من أجل أن لا يكون خطاب واستراتيجية الخصخصة والتكييف الهيكلي قدر العراقيين الوحيد اليوم". عالجت الكلمة تفاقم الأزمة البنيوية المتعددة الصعد، وعدم تبلور استراتيجية اقتصادية - اجتماعية تعرف ماتريد.

وفي باب "مقالات" الذي تضمن مساهمات عدة، جاءت مقالة الدكتور صباح قدوري:"توحيد النظام المحاسبي.. خدمة لاصلاح الاقتصاد العراقي".

في حين ساهم د. ثامرالصفار في دراسة حملت عنوان:"سر الثروة عند روبنسون كروزو".

أما د. محسن محمد حسين، أستاذ التاريخ وفلسفته، فجاءت مقالته بعنوان: " أحدث تفسير للتاريخ نظرية الأمد الطويل لـفرناند بروديل".

ويعود د . لطفي حاتم ليكتب مساهمة حملت عنوان "الأمة الاستثنائية ودبلوماسية التدخل الأمريكية" حيث يتتبع الكاتب مسار السياسة الدولية في العقدين الماضيين ودبلوماسية وخطاب امريكا منها.

ويعالج د. عودت ناجي الحمداني في مقالته التي حملت عنوان:" صندوق النقد الدولي ودوره في تعميق أزمة المديونية الخارجية للبلدان النامية"، ويأتي بنماذج لبلدان امريكا الجنوبية التي عانت من ازمة الديون .

وفي باب "نصوص قديمة"، وهو باب يسلط الضوء على بعض الموضوعات المهمة القديمة وتعيد المجلة نشره لأهميته، حمل العدد نصين قديمين، الأول يتحدث عن "بعض المقدمات السياسية والنضالية الوطنية والطبقية لنشوء الحزب الشيوعي العراقي"، والنص الثاني والموسوم "في ذكرى انقلاب شباط الفاشي .. ذلك اليوم الأسود" فهو يتحدث عن هذا الانقلاب الذي شكل بداية ثورة الردة في العراق، وقاد البلاد لاحقاً الى قيامات وحروب مازال العراق يئن تحت وطأة أهوالها ونتائجها المدمرة.

من جهته احتوى باب "نصوص مترجمة" على دراسة بعنوان:"أفكار نقدية مع إطلالة على مفترق طريق تاريخي" بقلم استاذ الفلسفة في جامعة نيس الفرنسية "أندريه توزيل" وقام بترجمتها رشيد غويلب. تناول الكاتب ظاهرة العولمة باعتبارها ظاهرة تاريخية من عالم الرأسمالية القائمة.

وفي باب "حوارات" جاء حوار العدد مع الناقد الادبي اسامة غانم والذي أجراه سعدون هليل.

أما باب "أدب وفن"، فتضمن العديد من الموضوعات تصدرته كلمة الملف للشاعر كاظم الحجاج بعنوان:

"هل ما زالت بغداد تقرأ"؟

وفي الحدث الأدبي، يتحدث الملف عن فعالية الذكرى الـ30 لاعدام ابن بعقوبة الشاعر خليل المعاضيدي التي اقامها الحزب الشيوعي العراقي في كانون الأول 2014.

وفي دراسات نقدية جاءت مساهمة سميع داود بعنوان " دراسات نقدية الغنوصية في الأدب المندائي ".

وتناول د. علي حداد في مقالته " حسين مردان .. الرجل الكثير الذي تناسيناه" وهو يتحدث عن الشاعر الراحل حسين مردان ويسلط الضوء على شخصيته وشعره.

وتصدى محمد رشيد السعيدي في مقالته "عن مستويات السرد في حكاية "اوراق سرية من مذكرت فتاة شابة"، وهو يحلل المجموعة القصصية "قلعة الحاج سهراب" للروائي هشام توفيق الركابي.

وفي باب الشعر ضم العدد قصائد 2015 لياسين طه حافظ والملاذ الأخير لحمد شهاب الأنباري.

وفي باب القصة ضم العدد قصة "أصابعي التي لم تعد أصابع.." كتبها حسب الله يحيى. و"البئر" لـ حامد فاضل .

وفي قراءة لقصائد العدد الماضي التي قام بها د. علي متعب جاسم وتحمل عنوان "ماذا يقول.. ماذا يعني الشعر"؟

وفي قراءة لقصص العدد الماضي تحمل مساهمة القاص عبد عون الروضان "واحتان من اللغة والرؤى والأفكار"

وفي "من مكتبة المجلة" تقوم الثقافة الجديدة بعرض لثلاثة كتب قام بعرضها سلام القريني وهي: 1- لمحات من الأدب النجفي بعد 2003 ، عرض تحليلي، تأليف شهيد الشمري 2- سحر الحقيقة ، شخصيات وكتب ودراسات في التراث الشعبي، تأليف باسم عبد الحميد حمودي 3- القصة العراقية الستينية، دراسة لغوية، تأليف د. اسراء عامر شمس الدين.

وفي متابعات في الصحافة الثقافية الأوربية قام جودت جالي بعرض موضوعات عن الكتاب والمسرح والسينما.

وتختتم المجلة صفحاتها بقصيدة " عطر الشهادة ، إلى كامل شياع" لرياض العلوان.

وحمل الغلاف الأول لوحة بعنوان أم المغزل للراحل ناظم رمزي ولوحة الغلاف الأخير لشاكر حسن آل سعيد.