ظهر يوم الإثنين 13 نيسان 2015 أقيمت مراسم توديع الفنان خليل شوقي، وقد شهدت المراسم حضورا واسعا من أصدقاء الفقيد ومعارفه ومحبيه، وكثير من أبناء الجالية الذين وجدوا في الراحل انموذجاً للفن الراقي والقيم النبيلة التي جسدها في حياته، وكان بحق المثال الساطع لها.

توالت كلمات أبناء الفقيد وأحفاده، وقد وقفوا خاشعين، والحزن يملأ قلوبهم، يستذكرون الأوقات الجميلة، وكأنه ماثل أمامهم، يسترجعون المواقف الحياتية، مفتقدين إلفة الراحل وألقه وحكمته، وحنينه الجارف الى وطنه، العراق، وتلك الأشياء الصغيرة التي كان يحبها، ومنها الأغاني التي ترنم بها، وأسمعوها إياه قبل أن يواروه الثرى.

بعد هذا التأبين العائلي رافق المشيعون الراحل الى مثواه الأخير ليرقد بسلام، وقد غطته باقات الورد من كثيرين، من محبيه ومن منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا، ومن منظمات المجتمع المدني.