ادب وفن

ماء الولادة / علوان عبد كاظم

الممرات المؤدية
إلى البحيرة في نهاية المنحدر
تتبادل العناق وتتفق على لقاء آخر
كمن يقايض الهواء بالهوى..
وهناك يا آيار دم ينزف
وقميص عرس يُنَشّف على جمر الرمان
كان الحبو مصل ملهاة
ومصير الحياة كتبدل السديم
والايمان ناراً جائعة، تلتهم الحي وتحولّه ذرات رماد
ويد رميم تطرّز سجادة الصلاة
هكذا يبدو تبادل الحتوف..
أحقا تُشجيك
الدروب المؤدية الى المجرة في ميسان؟
أيداهمك الاسى؟
لا تغلق بابك بوجه دم يتخثر
ولا تهمس للذبول
ولا تستخف بالأردان البالية والأدران
فالجرح العاثر
أغلب الظن غائر في الوجدان..
فإلى أين تمضي؟
بِمَ تقايض
وبم تستعين؟..
وللنفط
كما للنخيل, والخيول أسلاف..
وماء الولادة ممهور
بختم أنليل..