ادب وفن

ساحة التحرير / طارق حسين

ساحة ، ليست كالساحات
قدر لها أن تكون شاهدة حياة للآتين
هي الحاضر
والماضي
و المستقبل
وخارطة طريق للإمساك بقرص الشمس
في الليل ..تصير أما ترنم لأبنائها
المتنوعين حبا :
(دللول يل ولد يبني دللول
ألوطن راسخ يظل
والزوبعة تزول )
توقظهم في الصباح الباكر
تطهر أكفهم بماء دجلة
لئلا يمسها اللوث
وفي كل جمعة تؤمهم في الصلاة
على الوطن