ادب وفن

في ذكرى رحيل زهير القيسي

طريق الشعب
تمر في هذه الأيام، ذكرى وفاة الباحث والمؤرخ العراقي زهير القيسي عن عمر ناهز 80 عاماً.
ويعد القيسي الذي ولد في بغداد عام 1932، من أحد أبرز العلماء والباحثين في التأريخ والأنساب العربية، كما يعد أحد رواد الحركة الفكرية والثقافية في العراق منذ ستينات القرن الماضي.
وعمل القيسي في ميدان الصحافة والأدب ونظم الشعر منذ عام 1949، كما ألف وترجم عشرات الكتب والأبحاث في شتى مجالات المعرفة على امتداد نحو نصف قرن.
من دواوين شعره، أغاني الشباب الضائعة 1980، ومن مؤلفاته، طرزان هاملت الأدغال، والزراعة في التراث العربي، وكتاب الشطرنج، والأرقام والرايات، وإبن بطوطة.
ومن أبرز مخطوطات زهير أحمد القيسي
 المؤلفات الشطرنجية
1 . الشطرنج في الشعر العربي
2 . الشطرنج في الثقافة العالمية
3 . انتصار الحب والحرب في الشطرنج
4 . الشطرنج في اثار الادباء
 المترجمة
1 . كتاب المورمون المقدس
2 . مذكرات ضابط نازي
شعر
1 . اشعار ليس لها تاريخ
2 . الزاد والطريق
دراسات
1 . كتاب "القين"، بحث نادر في اللغة والتراث
2 . "انكلاي" قصة علي بن محمد وثورة الزنج
3 . القلم والمطرقة "بحوث عمالية تراثية"
4 . آيات رحمانية "أسباب النزول"
5 . جورج سيمنون "كتب وحياة"
6 . الاعلام والبيارق والرايات ( موسوعة )
7 . السجنجل "زهير احمد القيسي بأقلام 200 كاتب"
8 . كتاب القواسين "التناقض والصراع في التاريخ العربي"
9 . الحجاج بن يوسف الثقفي
10 . اجنحة العلوم في التراث العربي
روايات
1 . خمسون وجها لامرأة
2 . سلالة الشمر
3 . الصالحية
بـعــد الـمــــوت
الدرب يغمره الغبارْ
والريح تعصف في جنونْ
كانت تسير, تلم أطراف الثياب
تعْبَى, تزعزعها الرياح
كان الصباح
يحبو وئيد الخطو , يغمره الضباب
كانت تسير, وملء عينيها خيال
من كان بالأمس القريب
كالطيف, يحلم بالتقائي في الطريق
في مقلتيه يغيم ظل , كالسؤال , وما يبين
واليوم.. أين مضى, وغاب...
عني! وتصطخب الرياح
وتسير ولهى , تذكر الأمس الجميل ,وذلك الشبح الطويل
عيناه علقتا فما تتحركان
وجفونه التعبى تحيط بها الغضون
وبوجهه المضنى , خيال من حنين
ووميض ظل من حنان
تتذكر الصبح الجميل , ووجنتاه
كالورس صَفراوان من وجْد دفينْ
يطفو الدخان بمقلتين جفاهما حلم الشبابْ
ما كان منه سوى انتظار
عند الصباح, وفي الأصائل , والرياحْ
تعوي, وأطياف المساء
تدنو , يلفِّعها السراب
من مقلتيه يكاد ينبعث الجنون
نظراته ولهى ..فكيف ! وما الفناء ?!
ولمَ انتهى ! وهل السماء ...
تطويه في غده الرهيب , أم التراب ?