ادب وفن

سالفه أزغيرونه / ئاشتي

إلى أمي بمناسبة الثامن من أذار
ارد اسولف سالفه أزغيرونه گلش
يمكن ازغيرونه گلش
بس اذا ردتوا الصدگ
هي اوسع من سمه
وهي اكبر من بحر
تحجي قصة مره من حزن الجنوب
تضم حدر جنحينهه هودج إزغار،
تگعد الصبحيه تشعل من شرارة جوعهم
للفرح نار،
وتخبز بتنورها حزن النهار،
تريد بس تشوف ضحك عيونهم،
ينرسم بوجوه كل الناس سالوفة محبة،
ويبتسم شمس وگمر بچفوفهم
وچانت...
وچانت...
وچانت..
وچانت الصبحيه من تگعد تصلي،
هي ما تعرف اتگول،
سورة الحمدو ولا سورة القل هو،
بس یجیها الله بجلاله،
يصلي وياها ويعيد شما أتگول،
أتگول ربي ارزق الوادم،
وأشفي مرضاهم،
وساعد كل غريب يعود لأهله،
وهي چانت تعرف الله بلحية بيضه،
ونوره أسطع من شمس،
بس اذا مرات تزعل،
من تشوف ازغارهه يلوبون جوع،
تشهگ بحرگه ووجهه للسمه،
ليش هاگد أنته ظالم؟،
ناس ترمي الزاد لچلاب المزابل،
وناس ما عدهه ولا خبزة شعير،
گلي هذا بيا شرع عندك يصير؟،
هاي چانت هي أمنا،
العلمتنه أعله الصبر وأعله المحبه،
علمتنه الجوع كافر،
بس أخس من الكفر،
من نمد الأيد لرغيف الفقير،
وعلمتنه...
وعلمتنه...
وعلمتنه نحب جميع الناس بإخلاص وضمير.
ـــــــــــــــــــــــ
«مقطع من القصيدة»