ادب وفن

قال له مظفر النواب: لا تزرني مرة اخرى!

البصرة- صلاح العمران
أقامت رابطة مصطفى جمال الدين الأدبية، يوم الخميس 28 نيسان 2016، جلسة احتفاء بالقاص والروائي أحمد خلف.
قدم المحتفى به الروائي محمد خضير، الذي قال في بداية ترحيبه بالضيف:"ان القاص احمد خلف من الطبقة العالية في الكتابة القلقة، ومن طبقة الكتاب الاشكاليين مثل موسى كريدي ويوسف الحيدري".
وتحدث الضيف المحتفى به شاكراً حسن الاستقبال من الرابطة وما تحدث به مقدم الجلسة من كلمات الاحتفاء والتوصيف لأنه من اصدقائه الحميمين، ومن الذين يثق بهم ويتناقش معهم في ما يُكتب.
وتحدث خلف عن بداياته، وعمن تأثر بهم عندما كان طالباً في المتوسطة، حيث دخل عليهم شاب وسيم ثلاثيني، قرأ لهم قصة حياة الموسيقار الايطالي "كُرّوزو"، ودعا الطلبة الى كتابة ما يجول بخاطرهم، واعتبر الدرس مفتوحاً، "ومنذ تلك اللحظة تأثرت بأستاذي الكبير مظفر النواب الذي وضع مسار قدمي على طريق كتابة القصة، وكان تأثري به حد العبادة".
وقدم بعض الأدباء والنقاد مداخلات عن الضيف كان منهم الدكتور فهد محسن سلمان والدكتور سلمان كاصد، اللذين تحدثا عن اشكالية نجيب محفوظ وعبدالملك نوري وفؤاد التكرلي وتوجهاتهم الفكرية، بينما بيّن الشاعر كاظم الحجاج ان مجلة الاقلام كانت تفضل الكتاب العرب على العراقيين والبصريين بالذات!
وتحدث الناقد جاسم العايف قائلا: ان هجرة الادباء الى لبنان بحجة الالتحاق بالمقاومة الفلسطينية جاء نتيجة الاضطهاد بعد 1963 ، أي أنهم "ضحايا المجزرة".