ادب وفن

الشاعر عواد ناصر في أمسية شعرية وحديث عن الشعر في المركز الثقافي العراقي

استضاف المركز الثقافي العراقي, وفي بادرة طيبة لخلق التعاون مع المثقفين العراقيين المتواجدين في بلدان أبعد من اسكندنافيا, الشاعر العراقي عواد ناصر المقيم في لندن, في امسية شعرية, للحديث عن تجربته الشعرية وقراءة لنصوصه الشعرية.
أقيمت الأمسية في موقع المركز الثقافي العراقي في السويد/ سلوسن..ستوكهولم, مساء الجمعة 4/10/2013, وبالتعاون بين المركز الثقافي العراقي ورابطة الانصار الديمقراطيين في ستوكهولم وشمال السويد, وحضرها جمهور كبير من محبي الشعر والمهتمين بالشأن الثقافي العراقي.
الدكتور أسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي رحب بالشاعر عواد ناصر باسم المركز الثقافي وباسم الحضور, شاكرا له تجشمه عناء السفر من بلاد الضباب مع صديقه الأديب والكاتب زهير الجزائري, ومشاركتهم في هذه الأماسي الثقافية في ستوكهولم . كما شكر الحضور جميعا على اهتمامهم بنشاطات المركز الثقافي وحضورهم فعالياته.
الشاعر الشعبي كامل الركابي قدم للأمسية الشعرية مرحبا بالحضور الكريم وبالشاعر عواد ناصر, مذكرا بدوره في مسيرة الشعر العراقي باعتباره من جيل السبعينات الذي أغنى الثقافة العراقية, ولا زال في عطاءه ونشاطه الثقافي والشعري.
الشاعر عواد ناصر ابتدأ الحديث بالتعبير عن ارتياحه للقدوم من لندن الى ستوكهولم لإحياء هذه الامسية الثقافية, وبالشكر للحضور الكريم وللمركز الثقافي العراقي في السويد, ورابطة الانصار الديمقراطيين, على استضافته في هذه الأمسية.
ثم قرأ وبإلقاء مميز واحساس وتفاعل, مجموعة من نصوصه الشعرية, والتي كتبها في فترات مختلفة, عبر تجربته الشعرية الطويلة, وهي صور جميلة ومعبرة بلغة شعرية غلب عليها التركيب اللغوي الانيق, والاختيار الواعي للمفردة الشعرية, والقدرة على توظيفها في خلق النص الشعري الحديث الكثيف في الموضوع والصورة.
وبلغة الشاعر الادبية حكى للحضور عن محطات من تجربته الشعرية, وعن مكان ولادته ونشأته الأولى, وبدايات ولوجه عالم الشعر والقصيدة, والأماكن التي مرت عليه متنقلا بين بلدان المنافي, وفي ربوع كوردستان العراق يوم كان نصيرا في صفوف حركة الانصار, ومن ثم عيشه في بلاد الضباب.
الجمهور الكريم أبدى ارتياحه وسعادته وتفاعله مع الجو الشعري الذي أضفى على الامسية, وهو يستمع لهذه النصوص التي لامست شغاف القلب والوجدان, وحكت بصدق ووجدان عن الهم العراقي ومعاناة الناس وهمومه وتطلعه لعالم جميل بعيد عن الأحقاد والضغائن والأوجاع. وكان حوارا جميلا وثقافيا ثريا ومفيدا جمع بين المداخلات الثقافية المفيدة لجمهور الحضور وبين أجوبة وحوار الشاعر عواد ناصر.
المركز الثقافي العراقي احتفى بالشاعر وشكره على جهده وجميل ما قدمه من نصوص وحديث طيب, وقدم الزهور عرفانا وتقديرا.

إعلام المركز الثقافي العراقي في السويد