ادب وفن

قيل في الثورة والزعيم قاسم

كان للزعيم عبدالكريم قاسم الكثير من الصفات الحميدة وأفضلها من وجهة نظري أنه كان مهذباً جداً وذا إخلاق عالية وحضارية ولم أسمع منه كلمة نابية قط. وكان نصيراً للفقراء وذوي الدخل المحدود، يسعى إلى خدمتهم ورفع مستواهم المعيشي وقد عمل الكثير في هذا المجال من أجلهم فأنشأ لهم مشاريع خدمية وسكنية عديدة، لقد كان ذا نشأة عسكرية غير سياسية ولعل ذلك كان أحد أسباب عدم استمرار حكمه زمناً طويلاً. .. وقد تألمت للمصير الذي انتهى إليه الزعيم عبدالكريم قاسم والمذابح والتصفيات التي جرت في صفوف الشيوعيين والوطنيين ولم يكن قائد ثورة 14 تموز يستحق ذلك المصير المؤلم بعد أن أسس النظام الجمهوري وحارب الاستعمار بصلابة وخدم الفقراء بصدق وسعى إلى الارتقاء بمستوى العراق إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات.
نزيهة الدليمي
اتبع قاسم سياسة التدرج بإلغاء التمايز الطائفي التي سارت عليها الحكومات السابقة، وقد أثارت المخاوف في نفوس غلاة الطائفية، فقد عثر انقلابيو 8 شباط عام 1963 في مكتبه على مسودة القانون الجديد للجنسية العراقية والذي كان سيلغي القانون القديم الذي يقسم العراقيين إلى مواطنين من الدرجة الأولى والثانية، والذي استغله صدام حسين فيما بعد لتهجير أكثر من نصف مليون مواطن.
د. عدنان فاضل، مهندس معماري وكاتب
يرصد المرء حالة استيقاظ واستنهاض جديدة في الوجدان السياسي العراقي، كانت مقموعة منذ ثلاثين عاما ونيف، نهضت وأمست مهموسة منذ العقد الماضي، وأصبحت مسموعة الآن، لتصبح حركة متجسدة في الغد المنظور.. إنها "حركة" إعادة الاعتبار إلى واحد من أهم الشخصيات الوطنية في عراق العصر الحديث، ألا وهو "شهيد الوطنية العراقية" عبدالكريم قاسم. ولهذا الاستيقاظ ما يبرره موضوعيا وذاتيا، سيما بعد أن تجلت الوقائع من خلال ممارسة الحكم، ومن خلال تجمع أنهر بحر الحقيقة، من مصادرها المتعددة، لتتمحور حول غائيتها لتعيد لهذا الرجل مكانته التاريخية التي رفضناها حينا أو ظلمناها حينا آخر، أو أغلبنا، تعسفا، الشهوانية الطائفية أو العشائرية، أو الحزبية المحدودة أو القومانية الضيقة.. خاصة وأن أجهزة الإعلام الحديثة "لوعاظ السلاطين" السابقين والجدد، لا تزال تحاول إخفاء دور وموقع هذا الزعيم والمؤسس للجمهورية، وبذات اللغة "الوكرية"، كما لو أن الحقائق لم تبن بعد، أو لأنهم متخاذلون ليس إزاء إنجازات هذا الراحل وطبيعة سياسته وإدارة الحكم فحسب، بل إزاء أنفسهم بعد الخذلان الذاتي الذي أصابهم نتيجة فشلهم في تحقيق ذات الشعارات التي حاربوا الراحل بها حالما استلموا السلطة، وأمسى مشروعهم أكثر قطرية، بل إقليمية ومدينية. ومع كل ذلك بدأت الحقيقة بالظهور، لأنها موضوعية، ومن خلال جداول اعترافاتهم المتأخرة رغبوا بذلك أم لم يرغبوا، بعد أن هدأت عاصفة الحقد والضغينة نحو هذا الرجل.
د. عقيل الناصري/ أستاذ جامعي وباحث
شاهدت صورتك في قلوب الفقراء الذين لشدة خوفهم عليك أودعوها القمر.
عبدالزهرة شذر
اشهد أنك في 14 تموز صنعت لنا مجدا وحرية وكرامة.
حيدر باقر الياسري
حطموا القيود وحرروا العراق من دنس المجرمين والفاسدين والطغاة ... كل المجد للذكرى الـ59 لثورة 14 تموز المجيدة وقادتها الأبطال ...... وستبقى ثورة تموز العظيمة نقطة مضيئة في تأريخ العراق.
أم لينا
تحية لـ ذاكرة تموز1958 ذاكرة وطن شع فيه الضوء مطرزا باللون أول مرة ، ثمة ... حمامات سلام طارت وهي مذعورة ، طارت بعيدا عن الخنادق التي رسمتها اقلام القتلة وهي مغمسة بدخان المسدسات والبور سعيد التي ارسلها القومجيون في شباط الاسود.... 14 تموز يوم يهمنا جميعا شئنا ام ابينا ..... تحية الى يوم مهم جدا.
محمد علوان
14 تموز 1958 حركة الجيش تحولت الى ثوره بعد مشاركة الجماهير الشعبية واجرت تغييرات سياسية واقتصادية واجتماعية.
ذياب الجنابي
مبارك علينا قيام الجمهورية بثورة شعبية سنة 1958 بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم.. وسنه قوانين من اهمها قانون التقاعد العام ومشروع ونهر العراق وبعد ذلك سمي بنهر القائد واضافة محافظة الرشيد وقانون اﻹصلاح الزراعي واقامة الجمعيات الفلاحية ومدارس محو الأمية وغيرها من المشاريع... فهنيئا لنا من شعب تسلم دولة جمهورية واضاعها السراق اليوم.
عمار الحميداوي